تنهيدة شوُق
دعينى أعترف
دعنينى أضع يدى على جرحى
ودعينى انزف لكى اتوه داخل نزفى
فانا لا اكون سعيدا الى اذا نزفت جرحى
دعينى اتنفس أنفاس من هم يقدمو العزاء
حتى أشكي لهم حالى قبل النزف الاخير
دعينى يا سيدتى أروي كل ما كان
قد تهت وما الدنيا إلا توهان
وما مشاعري وانا بعيد عنهم إلا ثائرة كبركان
قد كان ما كان
قد أجبرني الزمان
أن أكون في مكان و يكون العالم فى مكان
حتى اقرب الناس لى اجبرت ان ابعد عنهم
لا ادرى اسئل نفسى
ألم تكن تصل نبضات الحنان اليهم
ألم تصل دموع الحرمان
قد تعبت روحي وأنا أشكي همومي
وبعدهم كل همومي
قد قتلتي المسافات
حطمت روحي
جعلتني على هاوية جنوني
وسافرت و سافرت
وتعبت اسافر
تعبت ابكى تعبت اصرخ
ولكن صورتهم دائما كانت على البال
حبهم كان دائما يحتل الوجدان
قد حطمت المسافات
قد كسرت جميع القيود
و سافرت على أجنحة الطيور
لأصل إليهم
لأمسك من جديد ايديهم
و ألتقي بين ذراعييهم
لأتكلم بلا حدود
ولأعشق بلا حدود
لأغفو في احضان الامان
قد عدت متجاهل أيا كان
قد عدت ابى الحنان ودفء الاشتياق
فصعب ان اعيش محروم الحنان
ولكن بعدما عدت احسست باننى غير مرغوب
فقد كتبت نهايه انسان
ومهما سار ومهما كانت الاقدار
فقد حكم على بالاعدام قبل ان يحين السفر الاخير
فقد حجزو لى مقعد وللاسف ذهاب بدون عودة
سيدتى
عندما اناظر حروفك وكلماتك
شى غريب يجتاح قلمى شعور بانه يريد ان ينزف
وان يجتاز لحظات الالم ولكن لا ادرى
مرورك على وجع كلماتى اسعدنى جدااا
فكونى داائما بجانبى
النــــــــاي