كثر الحكي ياهاجسي يامن بضيقاتي تجود..
خليت ليلي بك طويل وجبرتني لك أسهره.
في ضيقتي من حالتي ضيعت آيات الصمود..
ولقيت ضعفي ينتصر ولقيت ضعفي مأكثره.
كني غديت الكاتب اللي ضاع بأرقام البنود..
صابر وإذا ضاقت عليه قام إيتأمل دفتره.
إن جيت أبحكي قصتي وآحل حالات الجمود..
لقيت فيني حرقتي بي كل جامد تصهره.
الله رماني في طريق اللي بهالعالم عنود..
عنود لاقلنا عنود لو المره تبقى مره.
بالصدفه اللي من غلاها حطمت كل الوعود..
جتني على كف القدر جت والصدوف أمقدره.
جت تبتسم جتني تقول عفوا أنا أبغى عهود..
ورديت أوضح موقفي وردت تقول المعذره.
وأقفت وأنا في حيرتي ضايع ويملكني الجمود..
حتى الخطى تقيدت كن القدم متخدره.
وصحيت من غفوات روح وحليت للحيره قيود..
وراجعت أنا هاللي حصل ونفسي بها متأثره.
ولاحقتها وكلي رجاء إنه على المبلي تجود..
ودرب المواصل يمها لاياعساها إتيسره.
هامستها ياغازيه قلبي تجاوزتي الحدود..
وكسرن غدى في مهجتي ياغازيه من يجبره.
ردت وقالت وش تبي؟وتصنعت يمي برود..
جاك الأسف في غلطتي وجاك الخطأ وش برره.
وحاولت أقول إن الخطأ من مثل مثلك ياورود..
نسعد إذا جابه زمن ونفرح إذا هو كرره.
وتلعثمت كل الحروف وضاعت علي كل الجهود..
وحسيت بأبسط هالكلام إني ضعيف ومأقدره.
وفجأه إضحكت متساءله وشفيك ضيعت الردود..
والحاجز اللي في طريقك ماقدرته تكسره.
وأخذتها مابين همس وحلم وأشعار ووعود..
وأنا أحسب إني منتصر وأثري هزيم المنظره.
قد سخرت قلبي وفكري والمشاعر له جنود..
وتمكنت مني غصب، وأصبحت تحت السيطره.
بالرقه اللي لاحكت فيها تمناها الورود..
وإبلين طبع" مايكون الا بنفس إمأمره..
هي غربلتني وإخسرتني وإكسبتني في برود..
وهي إطلعت بي وإنزلت بي جرجرتني جرجره.
وهي علمتني كيف تأخذ ماتبيه إبلا جهود..
وكيف تكسب ماتريد وكيف تقدر تخسره.
وهي صورت لي قوة" من ضعف هون" فيه كود..
وهي إرسمت لي هالوجود وعرفت كيف آتصوره.
مره تقول إسمي أمل ومره تقول إني خلود..
ومره تقول إسمي قديم ومابي معك أتذكره.
لامن هوت كثر الكلام تفتح محاذير السدود..
وإذا بغت تسكت تقول ماحب كثر الثرثره.