ليس الورد ما نثرته على صفحات الماء
لا ولا الشموع التي تطفو على سطحه
ولا مجسمات القلوب الحمراء الطافيه
بل أوراق من قصاصات ذكرياتي
تركتها تغرق لتستقر في قاعه
حتى تلاشى حبر الورق وكل كلماته
و قطرات من الدموع بحرقاته
وزفرات رسمت خطوطها على صفحاته
ولمسةٌ من أناملي ضجت سكناته
تنفست الهواء بعمق .. و أطلقته لطرقاته
حينها أطفأت الشموع و أمنياتي أن لا رجوع .... لا رجوع ....