.
.
كان بجوار بيت جدتي يرحمها الله صديقة دربها ( أم سعد )
وهي امرأة مقارب عمرها لعمر جدتي تماما
اذكر ملامح ( أم سعد ) الله يرحمها
كانت تتكئ على عصا وكانت عاصبة ( رابطة ) رأسها
وإذا سألتها ليه تربطين راسك ترد علي ( مضيع بي )
شعرها خفيف وابيض ووجها بانت عليه تجاعيد الكبير
كان أولادها عاقين بأمهم
شغلتهم زخارف الدنيا وكثرة الأموال إلى هجرها
.
.