اقتباس وليـــــــــــــش تستغرب يآآنتر ..؟؟ / / السَّلام عليكم .................. من إنتـَر ومساؤكِ سعيد أختنا القديرة ( وِد الجَوف ) .. أنا أستغرب لكون هذا الرجل شَيَّد ( مسجداً ) .. في الوقت الذِي فيهِ أبناءه بحاجة للمادة كما سَبَق .. وإن ذكَرت .. فهذا التصرُّف يُصِيب أبناءِه بالإحبَاط .. ويعتبرونه تصرُّف غير مسؤل .. ومن باب المُحَابَاة .. وكَسب سُمعَة وتجارة على حِسَاب الدِّين كما جاءَ .. في مداخلة القديرَة ( دَيدَمُونَة ) .. في سَطرهَا الرَّابَع بالتَّحدِيد .. نحنُ نمتعِض ونُصَاب بالنفُور حينما تدعَم الدولة رعاها الله تلك الدول .. التِي تُصاب بالكوارث الطبيعية من سيول جَارِفَة .. وزلازل مدمِّرَة وحِمَم بُركَانِيَّة .. نُصاب بالكآبَة وترتسِم على محيَّانَا كل علامَات الإستِغراب والدهشَة .. بل أحياناً نشَدُّ شعور رؤسِنَا ونصرَخ بعُنف إلى أن يسمَعنَا جَارنَا السَّابع .. لأن الدولَة مَدَّت يَد العَون للغرِيب .. بينما إبن البَلَد هو أكثر حاجة للمُسَاعَدَة والدّعم المادِي والمَعنَوِي في آنٍ وَاحِد .. صحيح إننا مُحبين للخَير دَاعِين إليه ولكن أليسَ من باب أولى أن يكون بعد أن نلتَمِس حاجَة المواطِن منه .. ومن ثمَّ نسَاعد الغرِيب .. مِمَن بحاجة للمُسَاعَدَة .. ودعِينِي أسألكِ أيهما أفضَل أن يبنِي هذا الرَّجل مسجداً في بلاد الغُربَى أو أن يبنِي منزلاً يحمِي بهِ أبناءِه .. من جور الأيَّام ولوعَة الحِرمَان؟ أليسَ من باب أولى أن يبنِي منزلاً ويهدِيهِ لإحدَى الأرَامِل مِمَن تركها زوجهَا إلَى مَثوَاه الأخِير إلَى حيثُ لارجعة ًلهَا لتكُون فِي منآى من العَوز ومدّ ذات الإيد أو ربَّما أحياناً سوَّلَت لها نفسها بـ ( الإنحِرَاف ) .. بالكَسب بالطرق الملتَوِيَة الغير مشروعَة .. لكَسب قُوت يَومهَا !! وأخالكِ فَهَمتِي ما أرمِ إليه ما أرمُز له ما أقصده بالتَّحدِيد؟ أنا والحَق يُقال (ضِد) فكرة التبرُّع لكل الأعمال الخيريَّة خارج أسوار الوطن مالم تكن للمواطن قبل كل شيء .. وبعد ذلك .. لاحضِي أقول بعد ذلك نصدِّر الفائِض .. مِمَن لسنا بحاجته..للأوطان الأخرى ذات العِلاقَة بنا.. فهل في ذلكَ عَيباً أو أنانيَّة كما قد تُخَالِين؟ / / إنتـَـر حتى رؤيتي لك .. حتى حديثي معك .. حتى اجتماعي بك .. حتى غيابي عنك .. يجعلني اتساءل؟ أيكون مصدر سعادتي .. أنك انت نفسك .. من زرعت الورود .. الجميلة بداخلي؟ انت من علمني .. كيف ارى جمالها؟ كيف اسقيها .. وأراعيها؟ كيف اقطفها .. وأهديها؟ / / وحينها أجيب .. لِمَ لا؟ وتلك الورود بداخلي .. ما زالت تحمل عطرك .. فيها الكثير من نفسك .. ما زالت تحمل اسمك .. ما زالت ممتنة لك؟ لأنك عرفت اين تزرعها .. عرفت الى من تهديها .. عرفت كيف تقدمها؟ / / لِمَ لا .. وتلك الورود النَّضرة .. تلك الروائح العطرة .. لا يمكنها أن تنسى .. تلك الأيادي الحانية .. التي زرعتها بدلال .. وذلك القلب الكبير .. الذي رواها بالحُب؟ .