.. أنا
لازلت أبحث عن "ذات" أنغمس فيها
وأندمج معها
أقف في مكاني
و أتأملهم
يذهبون
يرحلون
واحداً تلو الآخر
يطيرون
يحلقون في عوالم
لا أعرفها
و أنا
لاأزال في مكاني
أشاهد .. و أتابع
و .. أنتظر !؟
أنتظر طويلاً .. طويلاً
و أعود .. في النهاية
كما كنت
وحيدة
أنزف وحدتي .. بألم
و .. أذرف أرقي المتمدد باتساع عيني
و أشتاق
إلى .. مجهول
يأخذني على صدر غيمة
إلى ..
مكان لا أعرفه .. يحتضنني
و يبدد أطياف الوحدة الخانقة
وحيدة.. أحلم
بجنون
بحب
بصخب
أحلم . . رغم الألم
أحلم ... به
!
من هو !؟.
.