حياك الله أخي العزيز ( التَّحدِّي طَبعِي ) ..
بداية ًنشكرك على إختِيَار منتدِيَات ( الوِد ) ..
لتَخُط بهَا أحبَارِك وأهلاً وَسَهلاً بك صَدِيقاً جَدِيداً لَنَا ..
يقول العِرَاقِي ( كَاظِم السَّاهِر ) في إحدَى أغَانِيه القَدِيمَة
( وش جَابرك عَلَى المُر غير الأمَر مِنَّه ) ..
وَلاايُوجِد إنسَان على وجه الأرض يتَمَنَّى أن يقِع فِي ورطَة
الشَّركَات وديُونهَا التِي لاتنتهِ ألاّ بعد ان يشعُر بالقصَّة ..
برأيي الشَّخصِي من الأفضَل أن يقترض المواطن مبلغاً
من قريب له او هُوَ صَدِيق ويشتري المَركبة ( كَاش )
ومن ثمَّ يسيدد ماعليه من قِيمَتهَا ليَكُون فِي مَأمَن ..
من حركَاتهم المِلتَوِيَّة ..
والتِي يرمُون من خِلالها لإحراج العَمِيل عن طريق فَاكسَات
متواصِلَة لعمله .. أو يتصلون بعمله في وقت يعلمون ..
انه ليس موجُوداً فِيه..فيطلبون من أحد زملاءه في العمَل
أن يقوم بدَور ( الوسَاطَة ) فِيمَا بينهُم وبينه لسدَاد ..
مابذمَّته فأي تصرف غير مسؤل هذا؟
طبعاً القصد هُنا إحراج العَمِيل والتَّشهِير به حتَّى يحسُب
ألف حسَاب لهم ..
ومثل هذهِ الحركَات لم تُجدِي نفعاً ..
لأن العَمِيل هنا يَشتَاط غَضَباً
ويتوقَّف عن السَّداد لمعاقبتهُم..بل يظطر أحياناً إلَى وضع
السَّيَّارَة في كراج المنزل ولايستخدمهَا وهنا يرفَع ..
رايَة التَّحدِي ومعه الحَق كل الحَق في ذلك!!
وبإمكان الشَّاب منَّا أن يشتري سيَّارَة مستعملَة نظِيفَة
تفَي بالغَرَض ..
وتوصله جامعته او عمله .. ولكن التَّعالِي والكِبرِيَاء ..
الذِي مافتأ يُلازمنا هو الذِي يجعَلنَا نُصرُّعلى ركُوب سِيَّارَة
جَدِيدَة فَارِهَة مهما كلَّف الأمر ومهما كانت النَّتَائِج ..
ومثلك عَارِف الشَّاب يُرِيد أن يذهَب السُّوق يُرِيد يُغَازِل
عَلّه يحضَى بإبتِسَامَة مُشرِقَة من ثَغَر سَاجِر من فَتَاة عَذبَة
تُحِيل حَيَاته إلى حَدِيقَة غنَّاء تَملاؤها الورود والرِّيَاحِين ..
من كل حدبٍ وَصَوب ..
يُرِيد أن يثبِت وجُوده فِي قوقعَت الشَّبَاب ليقُول بملء فمه
ها أنا ذا .. فمن مثلِي .. من قدِّي؟
/
/
إنتـَــر
مع كل يوم يمضي..
مع كل ساعة تمرّ..
ومع كل لحظة تنقضي..
أكبر ...
ويكبر معي حبي لك..
تزداد مساحته في دواخلي..
تخضرُّ أوراقه..
تزدان أجواؤه..
بأهازيج الفرح الوردية..
وعطور الشوق الولهة..
/
/
أكبر...
وتزداد في دواخلي الرَّغبة..
في ان اعرفك اكثر..
في ان اقترب منك اكثر..
في الاّ افترق عنك..
في ان اظلُّ معك..
ولو من بعيد..
حينما تغيب..
حينما تسافر..
ولو قليلاً..
ولو على ذكراك العطرة..
علّني اشعر بالراحة..
بالاطمئنان ..
والسعادة..
بكل ذلك وأكثَر ..
كون من بجانبي ..
ومعي..
ليس اي انسان..
بل الخير ..
بكل عطاءاته..
والود ..
بأجمل صفاته..
والحب ..
بأعذب نغماته..
/
/
فيا لتلك المشاعر ..
الصَّادقة..
والأحاسيس ..
المرهفة..
والعواطف ..
الجياشة..
حينما تجتمع كلها..
حينما تشكِّل ..
اضمُومَة ورد جميلة..
لا ترمز لأمل واعد فحسب..
بل لآمال خالدة..
/
/
قد تُخال مشاعري..
مبالغة..
مجاملة..
قد تسميها ما شئت..
ولكنها بالنسبة لي..
اكبر من ذلك بكثير..
انها مرافىء الواقع..
التي اعيشها..
كي اؤكد حبي لها..
وكي أبقى على صِلَة بها..
فماذا ينقُصنِي إذاً؟
.