[ .. ضجيج .. ]
أيها السيد المحترم ..
إسمح لقلمي أن يمر نحو كلماتك ويضئ على دربه بعض من فوهة حربة الرصاص ويمزج ورقتك بالمشاعر الصادقه من نحوي ..
هي الحياة غريبة ..!
تمر بنا الساعات أحياناً أبطأ من نطق الطفل بكلماته الأولى وأحياناً لفرحنا بها والروح تضيق وتكره الحاله النفسيه ..
أتمنى ان أقبض على عقارب الساعه لمنعها من الحركه حقاً غريبه هي الدنيا ..
تكسونا بثوب الفرح مره وبثوب الحزن والحرمان مراتٍ عديده .. تتضارب الأوتار فيها لتعزف ألحانٍ سرمديه ..
كلما نبضت لحظة امل بين عروقنا ..
وأحياناً أخرى يقتلنا الصمت بطعنة اليأس ..
فحقائبه كانت أدمى من لحن الأمل ..
اليوم نحن هنا وغداً هناك وبعدها قد نصبح رماداً تحمله الرياح بين أوراقِ الخريف ..
وهذه ضيقة الروح من الحياة ومطرها هي دموعنا ..
وربيعها هي إبتسامة شفاهنا ..
ليس لنا من المر شيء إن ضحكنا أو بكينا ..
إن رضينا أو بكينا ..
الروح طفشت والأمل ضاع مع الوقت إللي راح ما يرجع ..
وهذي الروح والحياة سنعيشها بحلوها ومرها ..
فلم كل هذا الوجع والحزن والضيقه والبكاء ..
وكل شي منتهي وزائل البقاء ..
سيدي ..
[ .. ضجيج .. ]
تجولت بين أسطرك وكلماتك الرائعه وحروفها الكئيبة ..
دوما هناك شمسٌ تشرق بعد جبروت وظلم ظلام حادة أنيابه ..
وماذا أختتم في كلامي ..؟؟
ما أروع قلمك في كتابة الخواطر .. وما أرقى تفكيرك في إختيار عنوانك البهي الذي نبع من صفاء وطهارة قلبك ..
سلمت انامل سطرت هذه الأحاسيس على ورقةٍ مجهوله والكل من حولها من ينتقد ومن يبني ..
مشاعر مرهفه ..
الروح ضايقه والصدر يوسع بعد كل كرب إن شاء الله ..
لك جزيل إحترامي وتقديري ..
[ .. آرميد .. ]