صغيرة..على الحب
تائهة انا في دروب الحب على الاوراق
تلك الدروب التي تحدد معالم
عالم العشق الذي احياه
ذلك الذي كتب علي ان اجوب مدنه وحيدا
بلا رفيق او ونيس
احببتها
عشقتها
بل اجزم اني كنت حالم ولهان
فما الذي جنيته غير وداع
فراق
ثم ضياع
ها هى هناك
بعيدة عني
حضني الذي اعتد ان يسكنه خالي
ذراعاي المتلهفة لان تظمها بشوق عارمه تفتقدها
بل كل خلية من خلايا جسدي الذي بات نحيلا لبعدها
تهتف اين انتى مني يا من احببتها
اسافر في دنيا الضياع
حامل معي كل العذاب
وشتى انواع العذاب
فضاء واسع ذلك هو مستقبلي
يصعب علي ان احدد فيه الجهات
او اعرف فيه مقرا او بلاد
فكيف اكون بعنوان وهوية
وانا عاشق افتقد الهوية
وركبت سفينة التفكير وأبحرت
كالمسافر يوم يلملم فتافيت السفر
وأخذت معي خيباتي وبعضُ خيباتها
وحين أبحرت عبرت شط الامان
فوجدت سداً كبيراً إسمه الفراق
ووجدت رجل ً أخر تخيط له ثيابة
وتشرف على أشيائه
تعالج جرحه وتمسح عرق جبينة
وكأنها تقول لا تقترب أنا أحق فيه منك
ولكن بقيت بعد كل هذا أنشوةٌ أعزفها
في الوقت المسرووق من أوقاتي
استاذتي
كاتبه تعرف كيف تنتقى الحرف
لكي ينساب الى القلوب
لنستشعر حروفها ونتعايش معها
و ما يثيره في النفس
من خلجات و لوعات الذكريات الدفينة
والمشاعر تبحرُ بي كسفينة
تتلاطمها الأمواج فأرسو وأنصارعُ
مجبرا بجبروت احاسيسك
لتـقذف بي مجدداً على شاطىء الوفاء
الكل هنا ينظر والأحاسيس والمشاعر تتباين
والعيون تقراء والكلمات تختلف
فكما لكل عين رسمة فلكل حرف معنى
ومـن يقـراء بين سطـورك
يهيـم ببحـر المغــزى وكما للبحر مد وجز
فللكلمة أيضاً مد وجزر عندك
أبحرت بها مشاعرك فسمعت لحنها
فبعد وصفك تعجز كلماتي بفنّها
أشكرك كل الشكر على هذه المشاعر
والكلمات النبيلة ويشرفني كثيراً حضورك
فقد لمست كلماتك معني كلماتى
دمتى بود
النـــاي