سيدتي : ملكة الخواطر
يمدني ضــوءا " حانياً " … يلبسني إكليل العشق يعطيني الق الحياة ..
ويأتي من طول المسافة .. صوتك .. أنسخ من حزني كونا آخر للفرح ..
تطوف بصدري أحاديث الولـه .. أحدثك .. أسافر معك ..
نجوب الشوارع التي ذرعتها نهطل مع غيوم أنت امتطيتها …
الخيول التي تغني ..
وأشجار الياسمين التي تتمايل ..
والمياه الصافية الدفاقة ..
والسنابل .. والنوارس البيضاء العائدة ..
كنت موسماً أصيلاً للحب والعطاء .. به أفرح ..
وحين تطل .. أبيع حزني .. أهرب من أنات الوقت بدونك
واستجديك أن تحدثني ما استطعت عن شوقك العابر ..
عن لهفتك الزائرة
عن حيرتك الثكلى..
وتأخذني الهمسات معك ...في أمسية مملوءة بالحنين
أهاجرفيها من ملاجئ الدمع والشقاء .. إلى مرافئ النسيان ..
وأقفز في دورة الزمن إلى الأمس .. واستنبت فيه .. الفرح الذي غاب ..
وأعود بمعطف البشر والنقاء .. لأعيش ج م ا ل اللحظات معك..
حروفك ِ
ندية الاندفاق جعلتني
أقف هنا اتأمل
جمال الكلمة والحرف
قلم يسرني لقياه
في الصفحات
وأنتظر هطول
ذلك المطر
في ليالي الشتاء البارده
لنرتشف منه الكثير
مرحبا بحسك ِ الفياض
وقلمك ِ الممتع
تهب علينا نسمائم حروفك الشذية فلا يستطيع القلب الا التحليق معها
في هذه اللوحة الادبية وهذا الاسلوب الراقي الذي عودتينا عليه ...
عجزت الحروف عن مجاراة هذا البوح وخار القلم أمام هذا الابداع الأدبي
لله درك على هذا النسج الادبي المميز
كلمات ليست كالكلمات أبدعت في صياغتها في هذه اللوحة الأدبية
سلمت على هذا البوح الراقي
والى مزيد من التألق
تحية من القلب ملؤها التقدير