ويبيت المتشرد على هاك الرصيف . .
بليلة قارصة البروده . .
لامكان يأويه ولا غطا يدفيه من حسرته وجراحه . .
لا امان لا حنان لا عطف . .
لا مأوى . .
عاري المشاعر منتظر من إليه يحسن تأخذه العزه فيحاول الوقوف . .
لكن سرعان مايسقط فجسده لا يتحمل العثرات . .
أكتفى طعنا من قلوب لا ترحم . .
أكتفى جرحآ من افواه للكلمة لا تثمن . .
أكتفى أملآ بعالم مجهول ..
وسيبقى مرتجيآ قلب له يفهم . .
لا يشفق
بل يعشق
فمن يجدك أيها المتشرد ليروي ضمئك حبآ . .
ويدفي بردك شوقآ . .
ويلملم شتاتك حضنا . .
آآآه بفارغ صبرآ ينتظر . .
وهو يحتضر . .
وبتفاؤل يتمنى وصول هاك المحب قبل فوات اوانه
بوح/المتشرد