) ( تسري بخطى خفيفة تحت الرذاذ وتصرخ بأعلى صوتها يا سحاب العمر قد لاح الفجر يتشقق من السماء فتلد لنا نورا وضياء هنا ينتهى بها الخطى حيث عادت إلى حالتها الطبيعية بعد أن غشيها من الثبات ما غشيها وتستيقظ على دمعة كما كانت أيام الصغر وأيام التكوين ) (