بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..من يهده الله فهو المهتد ومن يظلل فلن تجد له وليا مرشدا..
أما بعد.......
كما يعلم الجميع أن موضوع التبرعات ليس بالأمر الجديد علينا ولم يأتي أخي العزيز عاشق الفلسفه بشيء جديد حيال هذا الموضوع،فربما يتذكر البعض منا عندما كان يترع بابا فهد أيام ماكان بصحة وعافيه بالملايين للشعب الفلسطيني س:هل كانت هذه الملايين من التبرعات تسقط من الطائرات على الشعب الفلسطيني الجائع؟ طبعا الإجابه لا لأن هذا غير معقول والإجابه الصحيحه هي أن هذه الملايين من التبرعات كانت توضع في حساب الرئيس الفلسطيني المخلوع( ياسر حشرات) س:هل كان يعطي ياسر شيئا لشعبه؟ الإجابه على حسب التبرع مثلا:إذا كان مبلغ التبرع مائة مليون ريال سعودي يكون التوزيع على النحو التالي: مليون ريال للوزارات الفلسطينيه ومليون ريال للمقربين من ياسر حشرات ومليون ريال للشعب الفلسطيني الجائع أما نصيب الأسد فيكون سبعة وتسعون مليون ريال ويأخذها الرئيس الفلسطيني المخلوع ياسر حشرات لا بارك الله فيه، نرجع الآن بذاكرتنا إلى الوراء لكي نتذكر التبرع السخي من الحكومة السعودية وقدره مليار ريال سعودي وكان هذا المبلغ حسبما سمعت دعما للإنتفاضه الفلسطينيه المباركه لو لاحظتوا لم يمضي على التبرع يوم واحد حتى قام العمال الفلسطينيين بالتظاهر إحتجاجا على أنه لم ينولهم من الحب جانب اي لم يصل إليهم أي شيء من هذا المبلغ الضخم س:هل فعلا ذهبت المليار ريال سعودي إلى فلسطين أم بقيت في السعوديه؟وإذا كانت ذهبت إلى فلسطين هل قسمت
بالعدل على الضعفاء والمساكين؟وإذا بقيت في السعوديه ياترى بقيت عند من؟
وقبل التبرع المذكور من الأخ عاشق الفلسفه هناك تبرع آخر لم يمضي عليه تقريبا إلا شهر واحد تبرع من الحكومة السعودية إلى رئيس الوزراء اللبناني( رفيق الحريري) ومقدار هذا التبرع سبع مائة مليون دولار هذا المبلغ الضخم أليس من الأولى ان يصرف على الشعب السعودي الجائع بدلا من أن يصرف على الشعب اللبناني الكافر الذي أصبح وصمة عار في جبين الامة الإسلامية وأنا في رايي الشخصي أن الشعب اللبناني الحقير لا يمت للإسلا م بأي صلة والإسلام بريء منه وهذه السبع مائة مليون دولار أعطيت للشعب اللبناني لزيادة رقعة الفساد عندهم،أيها العقلاء لوصرفت هذه المبالغ الضخمة التي تهدر يمينا وشمالا من خزينة الدولة على الشوارع الغير مسفلته وعلى المستشفيات الحكوميه البائسه التي يموت فيها الآلاف كل يوم نتيجة نقص المستلزمات الطبية وعلى الأسر السعودية المحرومه الجائعة والله إني اعرف أكثر من الفين اسرة سعوديه لا ياكلون غلا وجبة طعام واحدة في اليوم ولا يشترون ملابس جديده في كل عيد ولا يوجد لديهم سيارات ويتاجرون ببناتهم أحيانا نتيجة الفقر والعوزه اهذا يرضي الله ورسوله اين العدل أين حقوقنا من البترول ومن الذهب ونحن دولة غنيه بالبترول والذهب وكما يعلم الجميع أن الملك عبد العزيز عقد إتفاقيه مع الرئيس الأمريكي رووزفلت ونص الإتفاقيه( النفط مقابل حماية النظام السعودي ) وعندما أراد الملك فيصل قطع النفط عن أمريكا قامت السي آي أيه بإغتياله في مكتبه وحدث ولا حرج والله يرحم الحال ويمتعنا بالصحة والعافية وهي أهم شيء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة