السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاركه الاولى لي بالمنتدى هذا ولعلي اوفق فيما أريد قوله في مشكلة الاخت المطلقه.
اولا اريد ان اوصيها بابنها خيرا . ولا تكون مشكلتها مع ابوه تؤثر في علاقتها وتربيتها وعطفها وحبها لفلذة كبدها الذي لا ذنب له فيما جرى حتى قبل ان يبصر النور.
ثانيا: اختي في الله . يقول الرسول عليه الصلاة والسلام لو اجتمع الناس كلهم على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشي كتبه الله عليك . وانتي امراءة مسلمه تؤمنين بالقضاء والقدر .
ثالثا: بالتأكيد الحياه لن تقف بمجرد طلاقك . ولا ادري متى سوف تنتهي نظره المجتمع بالنسبه للمطلقه . ابدأي من الان واجلعي ماحصل هو دافعك الاكبر في الاستمتاع بالحياه وان تعوضي على نفسك مافاتك من سعاده خلال شهور زواجك. اكيد مجالات الحياه كثيره جدا ونستطيع ان ملء فراغ الوقت بالشي المفيد لنا في دنيانا واخرتنا .
رابعا: من ترك شيئا لله عوضه الله بخير وافضل منه . ادعي الله وارفعي اكف الضراعه بأن يعوض صبرك على ذله واهانته لك خلال شهور زواجك خيرا .
وماادراك ان الله مااخذ منك الا ليعطيك باافضل مما كان عندك . ليكن سلاحك الصبر والدعاء . وانني أشد على يدك واقول لك تستحقي ان تعيشي لحظات عمرك بكل الحب والسعاده ولا يكون ماحصل لك سببا في عزلتك عن الناس والحياه او يكون سببا في كرهك لمجتمعك وبغضه فاانتي في انتظار حياه جديده مع ابنك والذي ادعوا الله تعالى ان يطرح فيه البركه والخير ويكون خير معين لك وتجدين فيه كل الحنان من ابن عطوف كريم.
ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان
مع السلامه