!
تلك هي حكاية إغفاءة الأعماق
التي لا تزال تتناوب عليها
الثواني / الدقائق / الساعات ..
إغفاءة الأعماق ما هي إلا
دمعة مارقة مسحت أثر فرح وتركت آلم ..
دمعة مارقة مسحت أثر كحلٍ وتركتْ عِجاجاً ..
دمعة مارقة مسحت أثر بياض وتركت سواد ..
دمعة مارقة أخذت معها من الروح ما أخذت ..
لتتلاطم على إثرها زخآت من حزن عتيــق
ولتمتد أصابعها السوداء إلي شغاف القلب ..
حيث النبض يتلاشى ..!!
!
منقولـــ