واثناء جلوس الرجل كان بغاية اللإرتياح ولم يستلطف الرجل اللذي كان بجواره وكلما سأله الرجل سؤال رد عليه بخشونه لدرجة أنه أخذ قيلوله ودار له ظهره وعندما كانت الطائره على وشك الهبوط لاحظ بأ ن عريض المنكبين ذهب إلى دورة المياه فلحقه فشاهد أن الرجل لم يعد رجل قام بخلع البا روكه والقناع والجسم المستعار إذ أصبح سيده بغاية الجمال فلم يصدق ما رأى فأصبح يندب حظه فحال وصولهما ذهبت السيده ولم تقل له كلمة الوداع
توته توته خلصت الحتوته
شـــــــذى