اصلاح القلب بعد كسره ونسيان الجروح يعتمد على
نوع الحياة التي يعيشها الشخص بعد هذا الكسر
فإن وجد متنفس لهذه الجروح يستطيع من خلاله تفريغ آلامه سواء كان اهتمامات او هدف او ناس ذو قلوب رحيمه متفهمه فسيتجاوز الجرح ويصلح
واا ان عاش حياة تخلو من كل ماقد يخلصه من آثار المه وجرحه فلاشك انه سيظل مجروحا وينتابه الشعور بأنه اختلف عن مامضى..
فضلا عن اثار هذا الجرح في سلوكه من اثر الكبت فقد يصبح انسان حقود يفرح بإيلام الآخرين فيرى في اعينهم نكساراته ويسعد بها.. او يصبح انسان يعشق الالم ويوجه عدوانه لذاته لانه لم يستطع تفريغ الالم الذي بداخله بحياة وتجارب افضل...
ولاننسى اهمية الدين كذلك فصلاح القلب واطمئنانه لايوجد في قلب خلا من ذكر الله.......
ومشكور اخي على طرح الموضوع القيم..