وإن سلمنا لهذا المنتظر ما قام به وأنها فعله لا يلام عليها اطلاقا ..
فكيف سنعذر هذا الأبله الذي يشتري نعل بعشرة ملايين !
هل تطمئن جيدا على ابنائه وما يحتاجون ..هل علم جيدا أن ابها وما يحدها شمالا او جنوبا
في خــير وسعه ..
هل لديه أمــوال مكدسه لا يدري أن يجعلها به ..
ابتلينا في هذا الزمان بنصنفين من أبناء جلدتنا ..
اناس همهم الاول والاخير تتبع مؤخرات العاهرات وصرف ميزانية دوله بكاملها عليهم . دون ادنى مراعاة ‘
لمحتاج أو فقير أو سائل ...
وأناس بلغ الغباء منهم كل مبلغ ‘ وإن فكروا في يوم ان يشتروا حذاء بغظ النظر عن قيمته المعنويه ‘ عليهم
أن يشتروا بدلا منه حذاء ماركه ‘ فالماركات وحدها المطلوبه هذه الأيام وإن نزلت قيمتها فسيتنفع من ريعها
الكــثير .
فعلا هو كافر نعمه ونحن كذالك ‘