الأستاده الكريمَة ( الرِّيم ) أسعد الله مساؤكِ بكل سرُور .. بالنسبة لهذا الشَّطر .. اقتباس شنبك إلي تفاخر به ترا الي جابته حرمــــــه هو فعلاً اللي جابته حُرمَة .. ولكن الحُرمَة مجرَّد وُعَاء يصَب بهِ مَاء .. وهنا أقصُد مَاء الرَّجل .. يعني الرَّجل أو الأب هو سبب وجوده في هذهِ الحَيَاة الفَانِيَة بعد الله بالنسبة لكون الشَّاب يخجَل من الخروج مع شَقِيقاته في رحلة إستجماميَّة وإن كانت داخل أسوار المَدِينَة .. فهذا شَاب ( رَجعِي ) متخلِّف .. لاينبَغِي أن نقيس معشَر الشَّباب من خلال تصرفه الأهوَج .. الذِي لم ولن أجِد مايبرره .. بل العكس .. الشَّاب العاقِل يكون أسعد مايكُون حينما يكون مع شقيقاته وخصوصاً إذا كانت العلاقة بينهم كعلاقة الصَّدَاقَة وليس الأخوَّة .. حتَّى تنجلي عنهم غيُوم الخَجَل وسحَابَة الإستِحيَاء وبهذا يشكلوا إضمُومَة أشبه ماتكون ببَاقَة وَرد جُورِي .. ذَات رائِحَة عطرة محببة للأنوف الذوَّاقَة .. وعلى فكرة أختِي ( الرِّيم ) لدِي خمس شقيقات .. كل ماسَمَحَت ظروفِي .. أخذت إحداهِن مَعِي .. أمَّا لتناول وجبَة عَشَاء .. في مكان فاخِر خَافِت الأنوَار أو لممَارَسَة رِيَاضَة المَشِي بمُحَاذَاة شَاطِيء بَحَر لازوردِي نَظِيف خالِ من الأوبِئَة .. تشجِّعنِي وأشجِّعها على مواصَلَة السَّير أكثَر وأكثَر فهلاّ وَجَدتِي شَخص يَتَعَامَل مع أخواته مثلِي؟ / / إنتـَــر