منتظر الزيدي تحية لروحك النبيلة.
تحيتي لك يا منتظر
اسمه منتظر
ولكنه وعلى عكس الكثيرين منا ، مل الانتظار
مل وعود الساسة وحلم البسطاء بالمعجزات والأنبياء
ادرك ان المعجزات ابسط بكثير
لا تحتاج الا الى لحظة ايمان
لحظة جرأة
في غفلة من الزمان
وبعيدا عن عيون اليانكيز وعملائهم الممتدين من المحيط الى الخليج
كبر منتظر في زمان اخر غير هذا الزمان الرديء
ليكسر الفتى العراقي انتظاره وانتظارنا
ويلقي بحذائه في وجه سيد البيت الأبيض
وفي وجوهنا جميعا
في وجه عجزنا وخوفنا وصمتنا
في وجه اشباه المالكي من الحكام وسكان القصور العرب
في وجه العمائم الطائفية كلها
سواء السوداء في النجف
أو البيضاء في الأزهر
اثيت نعل منتظر اننا لسنا صغارا الا بقدر ايماننا اننا صغار
اثبت ان طائرات اليانكيز وصواريخهم وقواعدهم
وفوق هذا وذاك عملائهم
لا يمكنها ان تمنع قلبا تجاسر على الفعل
منتظر
اخطأت يا ابن الرافدين حين قلت ان تلك اللحظة كانت
"قبلة وداع"
بل على العكس
انها فاتحة لعصر جديد
لزمان اخر
يكون المجد فيها لك ولكل من هم مثلك
والخزي العار
لمن نالهم حذائك
ملاحظه وصلتني على الاميل