الاهلي المصري صباح غدا السبت في اول لقاء له في هذه البطولة ،،
المصريون يأملون تحسين المركز الثالث الذي حازوه من قبل
الأهلي يواجه باتشوكا المكسيكي وعينه على نهائي كأس العالم
يواجه الأهلي المصري بطل إفريقيا باتشوكا المكسيكي بطل الكونكاكاف السبت 13-12-2008 على ملعب طوكيو الوطني في الدور ربع النهائي من بطولة العالم للأندية المقامة حالياً في اليابان، لكن النهائي لن يكون بعيداً عن تفكيرهما لأن الفريقين يأملان أن يكونا على موعد مع التاريخ في 21 الشهر الحالي.
ووصل الأهلي إلى اليابان ممثلاً لإفريقيا للمرة الثالثة في 4 أعوام، بعد أن توج باللقب السادس في مسابقة دوري أبطال القارة السمراء على حسب كوتون سبور الكاميروني (2-صفر و2-2)، وهو يأمل أن يكرر سيناريو نسخة 2006 عندما واجه الفريق المكسيكي الآخر إنتر كلوب وتغلب عليه 2-1 ليحصل على المركز الثالث.
في المقابل، يسعى باتشوكا الذي يشارك للمرة الثانية على التوالي، ألا يتكرر سيناريو 2007 عندما خرج على يد بطل إفريقيا الآخر النجم الساحلي التونسي (صفر-1).
وتمكن باتشوكا عام 2005 من اختراق الحاجز المعنوي الذي تفرضه أندية أميركا الجنوبية في القارة، عندما أصبح أول ناد من الكونكاكاف يحرز لقب كأس "سود أميريكانا" أمام كولوكولو التشيلي، وهي البطولة الثانية من حيث الأهمية بعد كأس ليبرتادوريس، والتي تجمع منذ عام 2005 بين أندية أميركا الجنوبية واتحاد الكونكاكاف.
وعاش باتشوكا مراحل النجاح وصولاً إلى المشاركة في بطولة العالم للأندية العام الماضي في اليابان، لكن احتفالات "لوس توزوس" لم تدم، وأطفأها النجم التونسي بهدف الغاني موسى ناري في العاصمة طوكيو.
ويخوض باتشوكا المسابقة القارية، بصفته بطلاً لدوري أبطال الكونكاكاف الذي أحرز لقبه الماضي على حساب ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي، ثالث بطولة العام 2005.
وسيلتقي الفائز من مواجهة الأهلي وباتشوكا مع ليغا دي كيتو الأكوادوري في الدور نصف النهائي، ما يعني أن حلم النهائي يعتبر مشروعاً للطرفين.
ورأى مدرب الأهلي البرتغالي مانويل جوزيه أن فريقه الذي يعتبر أنجح الأندية الإفريقية على الإطلاق وأكثرها شعبية، يسعى لتحقيق نتيجة أفضل من تلك التي سجلها في 2006 عندما حل ثالثاً، مضيفاً "سنقدم كل ما عندنا لنفوز في مباراتنا الأولى قبل كل شيء، ضمن مسعانا لتحقيق إنجاز تاريخي".
وسافر الأهلي إلى اليابان وهو يدرك تماماً أن الكرة المصرية أصبحت محط أنظار العالم، بعد الإنجازات التي حققها المنتخب وفوزه بآخر نسختين من أمم إفريقية (2006 في القاهرة و2008 في غانا)، والوصول إلى كأس العالم للقارات في جنوب إفريقيا 2009.
وحرص جوزيه على عدم المبالغة في الثقة؛ كون الامتحان الذي ينتظر الفريق القاهري يختلف عن الاختبارات القارية التي يخوضها في القارة السمراء، مطالباً لاعبيه بالتماسك ومعايشة الواقع.
وسبق للأهلي الحصول على الترتيب الأول على مستوى العالم في التصنيف الشهري للفيفا عن شهر يونيو/حزيران 2006 ويوليو/تموز 2007، بعد أن لعب 55 مباراة متتالية دون هزيمة في البطولات الدولية والمحلية على مدار 17 شهرا، وكسر بذلك الرقم القياسي المسجل باسم توتنهام الإنكليزي.
ويعول الأهلي على لاعبين من طراز محمد أبو تريكة، هداف 2006 (3 أهداف)، والأنغولي فلافيو أمادو في الهجوم، وأحمد حسن وحسام عاشور ومحمد بركات في الوسط، ووائل جمعة وشادي محمد وأحمد فتحي في الدفاع، ويعتمد اعتماداً أساسياً على الحارس أمير عبد الحميد رغم عدم تأكيد قدرته حتى الآن على سد الفراغ الكبير الذي تركه رحيل عصام الحضري إلى سيون السويسري.