خلنيْ سَاكتْ .. لا تـنـبشْ جـروحـيْ .. !!
أتعلمون .. سأخبركم سرٌ عظيم
اكتشفت بأن [ الذكرى ] تتحدث
راجعتُ الذكرى ذات يومٍ وحدثتني
وآه .. من حديثها ومن ثورتي لها
الرسائل ../
يا طلال لم لا أشاهد بك السعادة كأول مرة قرأتني فيها
أين إبتسامتك لي .. وتقبيلك لأحرفي
أكل هذا تلاشى من داخلك وأصبحتُ قديمة لك
لما تهملني بين كل تلك الرسائل و الهدايا
في كل مرة أقول بأنك قد فارقت الحياة
أجدك تعود وتفتحني وتمارس عزف القراءة علي
أيقنتُ يا طلال بأنك تجيدُ فن التعزير
آمممممممممممممممممم ../
وأنا أيقنتُ بأن الذكرى هيا روحي
ومازلتُ أمارس تعذيب نفسي
إذاً ..
من علق أحلامهُ وتلاشى حُلمهُ وأصبح ذكرى
لا يعود إليه أبداً .. وخالقي بأنهُ يقتل نفسهُ
لانهُ لن يعود للذكرى إلا وهو يحمل الحزن بين جنبيه
ويغتالُ أجزائهُ الألم ويفتك بمشاعره
وبدون علم .. نعذب أنفسنا ولا نعلم أبداً
هل أقول .. بأنني حرقت الذكرى وماتت تلك الروح التي تسكنني ..
آممممممممممممممممممم ../
كحال المسلم حين يقرر بأن يؤدي فريضة الحج
ليغتسل من ذنوبهُ وكأنهُ ولد من جديد ..
صدقت مشاعرنا في الحب إذاً
فقد كنا نقول أمام من أحببنا
بأننا بهم قد ولدنا من جديد
لانني قد حرقنا الذكرى ومارسنا حياتنا
ووجدنا قلبٌ يضمنا من جديد ويرعى لنا روحنا الجديدة
حياتنا مليئة بالحكمة .. وسبحان الله على تلك الحكم
و .... [ همسة ]
و .. بكِ ولدتُ من جديد
فـ/روحي بين يداكِ لم تمارس تجربة حب
فالحب القديم ماتت الروح معهُ
فقد خلق الله لي روحٍ جديدة
لتكون لـِ/أنثى غير تلك الأنثى
ويا محبة .. لا تغضبي من حبي القديم
فقد فارقت الروح القديمة
لتولد روح أخرى لتحيى بكِ
ولتعلمون بأن الإنسان يولد عدة مرات
فقط .. إذا مارس التخطي من بعد نهاية
[ فالروح التي ماتت لن تعود ] ...!