عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-2008, 08:51 PM   رقم المشاركة : 7
جروح القصيد
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية جروح القصيد

{افوق~الوصف~



جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة ؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أعددت لها؟ ".
قال: إني أحب الله ورسوله. قال: " أنت مع من أحببت ".



أبشر بها يا ثوبان

قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه،
فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه،
يعرف في وجهه الحزن،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما غير لونك؟! ".
قال: يا رسول الله.. ما بي ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك،
ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين،
وأنى إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك،
وإن لم أدخل لا أراك أبداً،
فأنزل الله عز وجل قوله:" ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ".


بوركت اياديك وسلمك البارئ

اللهم حرمتنا من رؤية رسولنا -صلى الله عليه وسلم - في الدنيا..


فلا تحرمنا من لقياه في الجنة وهو راضي عنا ..


وأسأل الله الذي جمعنا في هذا الدنيا الفانية أن يجمعنا في الفردوس الاعلى بإذن الله


مع من احببنا


وبارك الله في نقلكم المباارك وان يجعله في موازين حسناتكم






التوقيع :
يَا ربّ يا رحَمَن ، يا وَاهبِ الخيِر في كلّ مكانِ ..
لطفَك و رحمتَك لَا سِواهَا يا منَّانْ

.