عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2008, 06:18 AM   رقم المشاركة : 2
brens - 818
( مشرف القسم الاسلامي )
 
الصورة الرمزية brens - 818









أخي وحيد القرار جزاك الله كل خير .


و لا أحد يشك بفضل الصحابي أبوهريرة رضي الله عنه .


و لكن لفت انتباهي بالموضوع كثير قول ( ص ) بدلا من صلى الله عليه و سلم .


و بحثت حول هالموضوع و وجدت ما يلي :



السؤال :

هل صحيح أنه لايجوز كتابة صلى الله عليه وسلم بالإختصار، يعني لو كتبت محمد (ص)....فهل (ص) لا تجوز كتابتها إختصارا لصلى الله عليه وسلم...



الجواب/ أمر الله المؤمنين أن يُصلّوا ويُسلِّموا على رسوله ومُصطَفَاه عليه الصلاة والسلام ، فقال : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) .

ومن حسن الأدب مع سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام أن لا يُقْتَصر في الصلاة عليه بِحَرْفِ صاد ( ص ) أو ( صلعم ) ، فقد كَرِه العلماء الاقتصار على قول " عليه السلام " أي الاقتصار على السلام دون الصلاة عليه ، لأن الله قال : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) .

قال ابن جماعة : ويكره الاقتصار على الصلاة دون التسليم ، ويكره الرمز بالصلاة والترضِّي بالكتابة ، بل يكتب ذلك بكماله . اهـ .

قال ابن كثير : قال النووي : إذا صَلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم فليجمع بين الصلاة والتسليم ، فلا يَقْتَصِر على أحدهما ، فلا يقول : صلى الله عليه فقط ، ولا : عليه السلام فقط . وهذا الذي قاله مُنْتَزَع من هذه الآية الكريمة ، وهي قوله : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) .

وقال السيوطي : وينبغي أن يُحافِظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يسأم من تكراره ، ومَن أغْفَلَه حُرِمَ حَظـا عظيما . اهـ . والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد



رابط الفتوي