عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-2008, 06:31 PM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


( 27 ) سنة أخَالها كثيرة في حق الإخوَة وماذا بقِي من سنِي أعمَارهُم؟

وهل مابقي لهم أكثر مِمَامَضَى أو أقَل بقليل؟

صحيح إن الأعمار بيد الله وحده وليس لدينا ايمَا إعتراض على ذلك

ولكن على من يقع وَزر هذا الفراق ومن يتحمَّل مسؤليته أهِيَ الأم ..

أم الأب الذِي لانعرف عنه شَيء؟

يقال ان مصير الحي بيتلاقى وهذا بلاشَك صحيح بدليل إلتَقَاء المذكورين

ببعضهم رغم الحقبة الزمنية الطويلة ..

ما أريد ان اصل إليه أخي الأستاد ( الممدوح ) أنني حينما أحبك بصدق

وحينما أصل إلى مرحلة أشعر فيها أنك جزء لا يتجزأ مني ..

وأنني لا استغني عنك ولا اتصور ان اكون مع احد غيرك أو أن تكون ..

انت كذلك حينها فلا يعنيني ( الفراق ) من بعيد أو قريب أتعرف لماذا؟

لأنك حاضر معي في فكري وقلبي..

وانه حتى لو طال غيابك فسوف انتظرك .. وحتى لو كنت مع غيري ..

فستظل مشاعري نحوك هِيَ هِيَ لم تتغير ولم تتبدل وهذا الشعور

تراه بوضوح وبجلاء في عاطفة الأمومة والأبوة وفي عاطفة الحبيب

وإن كان لـ ( الفراق ) من ميزة فلأنه ربما عرَّفك انت بقيمة من تحب

بشكل أكبر ولربما شوَّقك إليه اكثر واكثر وجعلك تنتظره بفارغ الصبر

على امل ان تكتحل عينيك برؤيته على أمل أن تضمه إليك بكل قوة

وعلى أمل ان تستنشق عبيره الفوَّاح لأنه ليس إنسان عادي ..

لأنه ورود الغلا ولأنه المزن السُّحب الذِي يبلك بخيراته وتخضرُّ الأرض

من تحت قدميك؟

قرَّب الله بعيدنا ولمّ شملنا وأراح قلوبنا وأقرَّ عيننا بمن نُحب أيُمكِن؟


/

/

إنتـَــر