كنت دائما احدث ضجه في البيت بضحكي و "فرفشتي" مع الجميع .. بل حتى أنني عندما اخرج من البيت يُلاحظ الجميع أنني لست هُنا ..
الان
انا هُنا ولست معهم .. شارد الفكر .. محتار.. مهموم.. مزاجي .. اسلوبي ممل.. وضحكتي باهته .. حتى تكاد ترى حزني على وجهي
كُنت . ذلك المبدع العبقري المجنون ا لصاحي المضحك اللذي يدير مجموعته اين كانت المجموعه في الملعب في ا لعمل .. دائما يحالفني الحظ وافوز بأي رهان او مسابقه .. حتى اصبح البعض يعرف النتيجه من وجودي معهم او عدمي
الان.. هادئ.. اكره ان ابدع او حتى لا اعرف طريق الابداع.. واعتبر العبقريه اسلوب قديم وشعلة نار انطفت من سنين .. اركن للهدوء .. واميل للانعزاليه وابتعد عن الاجتماع .. قد اكون مصاب بالرهاب الاجتماعي ولكن لم اكن هكذا
كنت ذالك المحب العاشق .. اللذي تثير حروف العشاق وتهمس في قلوب العاشقات حروفي ..
الان .. قد يكون عشقي باهتا بلا الوان وحروفي مكسّرة المعاني كما هي الان
ااه ياصفحة ذكرياتي .. ليت الماضي يعود يوما حتى اتدارك ايامي الجميله واعيدها على ارض واقعي الممل .. لا اعلم ماللذي اصابني .. ولكن هناك مايشغل راحتي .. ويبث في نفسي الخوف لعلها ترسبات قديمه وهاهي تجدد وجودها او قد تكون هي فترة يعاني فيها شخص من ازمات على ارض واقعه وتزول
اتمنى ان تكون سحابة صيف (وتعدي) ..
احببت نثر صفحة ذكرياتي .. واللتي قد تمت للصفحات هاهنا وقد تكون " فضفضة" موظف ماعنده شغل 