السَّلام عليكم ............................... من إنتـَـر
أهلاَ وسهلاً بك أخي الأستاد ( فديت رُوحِي )
وحياك الله صديقاً جديداً لنَا ..
قبل كل شيء المرأة مظلومَة في وطنَّا وليسَ لها حقوق أو جهة رسمية
تُحمِي حقوقها ..
لذا دائِماَ تكون هِيَ الضَّحِيَّة وهِيَ كَبش الفِدَاء ..
ثاني شيء خطأ المرأة حريمَة لاتُغتَفَر بالنسبة للأهل أم الرَّجُل فشتَّان
بين خطأه وخطأهَا ..
وكما قلت حينما يخطِيء الرجل يقال له عَيب .. أو أحياناً إستَح على وجهُك
بينما المرأة توبَّخ وتُضرَب وربما تُقتَل أحياناً ..
وهذا نِتَاج المجتَمَع الذِي نحنُ فيه .. والبيئَة التِي تربَّينا وترعرعنَا فِيهَا ..
ودِعنا نكُون صَريحين مع بعضنا أكثَر .. الواحد منَّا لو كان رَب اُسرَة ..
فمن الطبيعِي أن يغفِر زلَّة إبنه بينمَا إبنته لا وألف لا ..
فأيهمَا أرحَم لكَ كـ ( أب ) أن تكون إبنتُكَ ضحيَّة إغتِصَاب أم أن يكُون
إبنُكَ هُوَ الغَاصِب والفَاعِل ..
بالتَّأكِيد ستفضِّل الثَّانِي على الأوَّل أليسَ كذلك ؟
لأن الفَتَاة عَار والإبن كما نقول بلهجَة دَارِجَة ( شَايِل أو نَاقِل عَيبه ) ..
وأظيف .. ممكن تجد فتاة تتزوَّج .. وبعد مُضِي شَهَر واحِد تتطلَّق بالثَّلاث
دون أن يكون هناك سبباً أو عيباً فيها فقط لكون الزوج مَلَّ من الزواج
ويُرِيد العَودَة إلى العزوبية لعدم تحمُّل المسؤلية أو الإرتِبَاط ..
هُنَا من يُحمِي الفَتَاة .. صدِّقنِي لا أحَد .. لاشَرع ولا أهَل ولا أقَارِب ..
الشَّرع يقول من حق الشَّاب أن يطلِّق وقتَمَا يشَاء .. دون السُّؤال ..
عن السَّبب الحقيقي وراء ذلك ..
أنا أقول بل أقترِح ..
أن يكون هناك لجنَة خاصَّة بشؤن الخِلافَات الزوجيَّة .. تكون مسؤليتها
معاقبَة الشَّاب بشكل مشدد .. إذا لم يتضح وجود سبب مقنع لطلاقه ..
وهنا سينردع الشَّبَاب .. ولن يُفكِّر في الزواج ألاّ من لدَيهِ رغبَة حقيقية ..
لأن بنات النَّاس ليسَت لعبه أو دُميَة يفعل بها الشَّاب مايُريد ومالايُرِيد
وهناك فئِة معيَّنة من الشَّبَاب ..
قد يُعجَب في فتاة معينَة ..
ويرى طيفها أمامه في كل وَقت بل يصِل الأمر أحياناً إلى أن يحلَم بهَا في منامه
فيُرَاوِدهَا دُون نتِيجَة تُذكَر .. فيتقدَّم لها رَسمِياً ويتزوَّج منها حَسب الشَّرع ..
وبعد أن يَشفِي غليله .. بعد أن يُحقِّق مُرَاده ويُطفِيء شَهوَاته المُتَأجِّجَة ..
يطلقهَا فوراً فبالله عليك ماذَنب هذهِ المَسكِينَة أن تكُون حَدِيث المجالس
للذِي يَسوَى ولايَسوَى؟
ولن يقِف الأمر عند هذا الحَد .. بل تجد هناك .. من يروِّج الإشَاعَات ..
من يقُول لو فيها خير لما تطلَّقَت بعد هذهِ الفَترَة القَصِيرَة من الزوَاج ..
وهذا مايرمِي سُمعتها في الوَحل والمُستنقعَات في الوقت الذِي تَكُون
فيهِ أشرَف بكثير من الذِينَ يروّجُون عنها الإشَاعَات .. ويسيؤن لسُمعَتهَا
يعني فعلاً الفتاة لدينا مسلوبَة الحَق .. وكل شَيء ضِدهَا ..
حتَّى لو تطلَّقت ولديها أطفال عليها أن تذوق كل أصناف المُر لكَي تحصُل
على نفَقَة لصِغَارِهَا ..
بينما الرجل يسرح ويمرَح .. ويتزوَّج في اليوم التالِي ثانية وربما ثالِثَة ..
دون أن يتحمَّل أدنَى مسؤلية ..
لذا أرَى أن يُعَاد النَّظَر في حقوق المرأة ولو بشيء قليل حتَّى تعيش
إسوة ًبنظيراتها في الأوطان الأخرَى .. معززة مكرَّمَة محفوظه حقوقها.
وشكراً ،،،
/
/
إنتـَـر