 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوة المعاني |
 |
|
|
|
|
|
|
عِنْدَمَآ يرُهِقُنآ قَلَمُ الأَنَــــآ . . .
وَيَسْرِي جَفَافُ الَمشَاعِر بِدِمَائِنَا , ,
وتَبداْ بالتيبس عُروقَنَا وَأَورِدَتُنَا . .
فَمَا العَمَل هَلْ نَكْتَفِي بِصَمْتٌ بَدَاء يَخْنُقَنَا , ,
وَنَسْتَسْلِمُ لِلوَاقِعَ وَنَكْتَفِي بِوَضْعَ عَلآمَةُ ( فَآي )
أَيّ مُسْتَحِيلَة الحَل مَسْأَلَة حَيَاتنُا المُعَقَدَة مَاذَا نَعْمَل!!
وَنَحْنُ مَنْ وَضَعَ المُسْتَحِيلَ بِطَرِيقُنَا مَاذَا نَعْمَل وَنَحْن ثَبتَنَا نَظْرَتُنَا المُسْتَقْبلَيَّةَ بِإسْتِسْلام ٌ وَشُؤمٌ
مَاذَا نَفْعَل !!
أَو بِمَعْنَى أَصَح لِمآ نَفْعَل .. .. ؟؟؟
لمِا أَصْبَحَنَا نَرَى الأُمُورَ مِنْ جَانِبٌ وَاحِدً فَقَطْ وَهُو جَانِب الفَشَل وَالتَرَدُد وَبَترُ الأَمَل !!
أَصْبَحْنَا مُجْحِفِينَ بِحَقِ أَنْفُسَنَا بَل أَشَدُ قَسَاوَةٌ لِمَا نَظْلِمُ أَنْفُسنَا بِأَنْفُسنَا !!
الطَرُق وَاسِعَةً بَل وَكَثِيرَة وَلآ نَسْلُكَ إلآ أَظْلَمُ طَرِيقُ لآ وَأَضْيَقُهُم !!!
لآ أَعْلم ][ ؟ ؟ ؟
هَل إعْتَدْنَا العَيشَ بِالظُلمَة أَو أَصْبَحنَا نَتَلَذْذُ بِالألَم وَالعَذَابُ أَكْثَر مِنْ السَعَادَة ][ . . .!!
أَجْوَائُنَا أَصْبَحَت تَعِمُ بَالكآبَة وَمُعَبَقَةُ بَرَائِحَةَ مَوتٌ , ,
وَنَسِينَآ مَا سُطِرَ بِكِتَابِ الله { أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}0 0 0
ابْتَعَدْنَا عَنْ ُكلِ شَيّ يُضِيءَ حَيَاتُنَا . . بَل وَازْدَدنَا طُغْياً فِي مَلّذَات ٍوَرَغَبَاتُ نَفْسٌ أَمَارَةُ سُوء !!
عَجَبَاً. .
مَا الذِي نُرِيدُ أَنْ نَصِلَ إِليِهِ بِإنْحِطَاطِ فِكْرِنَآ !!
وَ ابْتِعَادُنَا عَنْ طَرِيقُ الحَقّ ؟ ؟
لِمَا نَطْرُدُ الأَمَل وَنَسْتَقْبِلَ الشُحَ وَالأَلمَ ُبِوَجْهٌ بَشُوش ؟ ؟
يَا أَنتَ وَ يَاأَنْتِ يَاأَنْتُم وَهَؤُلآء . .
كَفَى حُزْنَاً وَهَمَاً فَطَرِيقُ الصَوَابُ وَاسِعٌ وَمُنِير وَيَرجُو منْكُم الدُخُول فَقَط اعْزِمُوا وَأبْدَأُ مشْوِارَالسَعَادَةِ بِخَطْوَة . .
نَعَم لآ تَتَعَجَبُوا !!
فَقَط بِخَطْوَة , , ,
فَمَا وَالله مُضَيِعَكُم وَأَنْتُم متَبِعُوهـ ][ , , ,
وَلَكُم مِنْ الأَعْمَاقِ نُصْحِيّ { أِفْتَحُو شَبَابِيكَ الأَمَل وَتَنَفَسُو تَفَاؤُل مِنْ اليَومُ وَدُومُ و و و 0
قلم / ح ـلوة المعآني[ ’‘
|
|
 |
|
 |
|
هذه أول شباك افتحه على الحياة
كانت الشباك مفتوح فمرت من هناك
حينها رفرف معاني كلماتك بداخلي
من خلال الشباك تداهمني وجوه من كانوا تجتاحني ملامحهم وكأنهم معي
وجوه تهجوني لما آلت عليه حالي . تهجو من أصبحته بعد نبات الشوك
على ملامحي وطبعي وتسالني بقسوة عن البشر الذي كنيت لهم
وجوه تعاتبني : كيف نهجر وكيف ننسى وكيف تترك وتذكرنا بفعل (( كانوا ))
وأخرى تقتحم الذاكرة رغم محاولاتي الفاشله لطردها كي لا أحقد أكثر .
ووجوه لم تغادرني ولم اغادرها لكننا اتفقت مع نفسي أن نمارس النسيان لنعيش.
شباكي هذه سأتركه للريح يفتحه متى أحبت ويغلقه متى نريد لأنني
وبكل بساطه لا أملك مفتاح الشباك الحياة الانني انثى
لم اغلق شبابيك طالما هناك حياة للافضل
ولي عوده الى شباك اخر