الموضوع: الصديق او الحب
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2008, 07:39 PM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


أضحَكنِي الأستاد القدير ( رُوميُو نَجد ) حِينَمَا قَال انه سيعُود مُجدداً ..

رَيثَمَا يفكِّر وكأنه فِي قَاعَة لإختِبَار مَادة الرِّيَاضِيَّات فِي إمتِحَان آخر السَّنَة

عموماً من حقه ان يفكِّر ويُفَكِّر ويُعَاوِد التَّفكِير ليسَ لشَيء فَقَط ..

لكَي يقدِّم لنا مُشَاركته فِي أبهَا حُلَّة لهَا وفِي أجمَل صُورَة وَأروَع ثَوب !!


/

/


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



الله يحييك أستاد ( سكُوفلِيد ) .. وبُورِك فِيك ..

ان أرَدت الحَقِيقَة .. تلك الحَقِيقَة التِي لاتَعلُوا عليهَا أيمَا حَقِيقَة أخرَى ..

أنا سَوفَ أختَار ( الحَبِيب ) .. أتَعلَم لِمَاذَا؟

لأن ( الصَّدِيق ) إخترته طواعِيَة من تِلقَاء نَفسِي وبإستِطَاعَتِي أن أجِد

بَدِيلاً عنه ..

بإستِطَاعَتِي أن أجُوب العَالَم بإسرِه بَاحِثَاً عَن غَيره مَهمَا كَانَت طِيبَته ..

وَمَهمَا كَانَت إحتِرَامَاته لِي..وَتَقدِيره لمَشَاعرِي..وَمَهمَا كَانَ فِهمه لِي..

وَإحتِضَانه لِي حِينَمَا أنطُق بـ ( الآه ) حِينَمَا تُوصَد كُل الأبوَاب فِي وَجهِي

حِينَمَا لا أجِد بَاباً مَفتُوحاً ..أحتَمِي من خِلاله فِي زَمَن أغبَر قَلَّ فِيهِ الوفَاء

ولكِن دِعنِي أسألكَ !!

وهذا بالنسبَة ُلـ ( الحَبِيب ) ..

هل أنا الذِي أخترته بنَفسِي دُون ضغُوطٍ من أحَد كَان مَاكَان أو هُوَ قَلبِي

من إختَارِه بِمَحض إرَادَته .. وَهُو المسؤل الأوَّل والأخِير فِيمَن أختَاره؟

وإن إختَرت ( الصَّدِيق ) بَدَل ( الحَبِيب ) كَيفَ لِي أن أدَافِع عَن نَفسِي

حِينَمَا يُقِيم قَلبِي دَعوَى عليّ لَدَى ملُك الزُّمرِد .. وَقَاضِي الحُب ..

وَفِي مَحكَمَة ( العُشَّاق ) ؟

كَيفَ لِي أن اُجِيب حِينَمَا يَسِلنِي القَاضِ .. عَن إختِيَارِي لـ ( الصَّدِيق )

وَضَرب حقُوق قَلبِي فِي الحُب عَرَض الحَائِط .. دُونَ إهتَمَام يُذكَر ..

دُونَ تَقدِيراً لمَشَاعِره .. دُونَ إكتِرَاث لهمُومه .. وَمُرَاعَاة ً لدمُوعه ..

التِي سَوف تَسقَط .. أو هِيَ بالفِعل سَقَطَت للتَّو وَأقِف هُنَا؟


/

/

إنتـَـر