الله يحييكِ ( بنت قَطَر ) ..
طلقة وحيدة حقيقة لاتُكفِي ولاتَفِي بالغَرَض وكم كنت أتمنى ان تكونِي
أكثر كرماً وتمنحينا عِدَّة طلقَات .. لذا قرَّرت وأنا بِكَامِل قِوَاي الشَّرعِيَّة ..
أن آخِذ ( طلقتكِ ) .. وأظيف عليهَا ( طلقة ) أخرى من عندِي ..
فالطلقة الأولَى سوفَ أطلقهَا على كل زُعَمَاء الأمَّتَين العربيَّة والإسلامنِيَّة ..
الذِينَ وقفُوا متفرّجِين في أيلول تَمُوز الأسوَد العَام 1967م حينِمَا فقدنا
وطن عربي غالٍ على نفُوسِنَا ..
وهو ( فلسطين العَربيَّة ) .. من قِبَل الجَبَرُوت الإسرَائِيلِي الذِي فَتَكَ بهِم
وكأن الأمَّة العَرَبِيَّة لم تُنجِب ( أشنَاب ) عَرَبيَّة .. بإستِثنَاء القَادئِد العَظِيم
( صِدَّام حُسَين ) رحمه الله وأسكَنه الفردُوس الأعلَى ..
أمَّا ( الطلقَة ) الثَّانِيَّة .. وَهِيَ طلقَتِي أنَا وَأبَرِّأكِ مِنهَا !!
سوفَ أوجهها بقَلب خالٍ من الرَّحمَة مجَرِّد من العطفَة بعِيد عن الشَّفقَة
للرئِيس الأمِيركِي ( جورج دبليُو بوش ) الإبن .. عليه لعنَة الله وسَخطِه
أستِنَاداً على سفكِه لدِمَاء المسلمِين وإبَاحَته للعِرَاق .. وفي إمَارَة ..
أفغَانِستَان الإسلامِيَّة وفي فلسطين العربيَّة ..وكل الدِّيَار الإسلامِيَّة..
وأتمنَّى أن يَرِينَا الله فيه يوم وأخَالُه ليسَ ببعِيد ..
نعَم أتمنَّى ومن قلب صَادِق لايَعرِف التَّزييف أن يَرِينَا الله يَوم أسوَد مزَلزِل
تنهَار فِيهِ ( أميركَا ) المُتَغَطرِسَة و ( بوش ) اللعِين .. وكل من وَقَفَ مَعهُم
أو سَانَدهُم أو فَتَح أرَاضِيهِ لتَسهِيل مهمَّتهُم وتوجِيه ضَربَات مزلزِلَة سِوَاء
للعِرَاق أو أفغَانِستَان أو كل بلَد فيهِ شَعب ينطُق بالشَّهَادَة ..
إنَنَا ولاشَك فِي زَمَن أعوَج كثرة فيهِ التَّحَدِّيَات وكثَرَة فِيهِ الأطمَاع والحِقد
وَالكَرَاهِيَة وَالبَغضَاء .. فَكَيف لنَا أن نواجه كل تِلك الأمُور مُجتَمِعَة ..
بطلقَة وَاحِدَة إن لم تتكرَّمِي علينَا وتُعطِينَا ألف بل آلاف ( الطَّلقَات )؟
/
/
إنتـَــر
نعم أيها الود..
أشياء كثيرة..
أودّ قولها لك..
أودُّ إعطاءك إياها..
ولكنني أحياناً.. وربما كثيراً..
أحتاج لبعض الوقت..
للإفصاح عنها ..
وتقديمها لك..
/
/
ليس لأنها لم تنضج لديّ بعد..
أبداً..
فهي لم تكن ناضجة..
كما هي اليوم..
ولم تكن جاهزة..
كما هي الآن..
/
/
وليس لأنني غير متأكد منها..
أبداً.. غيرُ صحيح ..
فهي معروفة لديّ..
منذ عرفتك..
منذ حدثتك لأول مرة..
هل تذكُر؟
منذ أن أدركت يقيناً..
أنك الإنسان الذي أبحث عنه..
هل نَسَيت؟
/
/
وليس لأنني..
لا أريد أن أعطيك إياها..
كلاّ.. وألف كلاّ..
فهي ليست سوى لك..
كانت تنتظرك بشوق..
تترقب قدومك بشغف..
منذ زمن بعيد..
وكأنها على موعد معك ..
لتلتقي بك ..
/
/
ولكنني..
حينماأتردد ..
في إيصالها لك..
حين أتأخر ..
في النطق بها لك..
وحينما أؤجّلها..
يوماً بعد آخَر ..
فلأنني أريد أن أقدمها لك..
بصورةٍ أجمل..
بطريقةٍ أفضل..
بشكلٍ أروع..
يتناسب ..
وحجم إنسانيتك الرائعة..
ومكانتك الكبيرة لدي..
ومعّزتك الخاصة في نفسي..
/
/
بل وبطريقة..
تستحق هذا الحب الصادق..
الذي يجمعنا..
وحجم تلك العلاقة الكبيرة..
التي تربطنا؟
.