أولا :- كلماتك التي سطرتها بيدك - ( نقلا )
يا عرب يا قلب ضامي
يا عفن في خبز شامي
لم أكن أود أن نتناقل مثل هذه الكلمات بين شعوبنا لنصب جام غضبنا على أنفسنا ويلعن كل من الآخر.
أخي نقلت هذه الكلمات و أنت تحمل توقيعا تفخر به ويتفاخر المسلمون بمن هم في توقيعك.
ألم تقف لحظة قبل نقلها لتعرف أن من بتوقيعك كلهم عرب فذا إبن الخطاب وذاك أسامة.
أليس أطفال الحجارة عرب أليس الفدائييون ضد اليهود عرب أليست المرأة التي بفلسطين ماتت دفاعا عن شرفها عربية؟؟؟؟؟
أم نحن قوم لا ينظر إلا لسواد مجتمعه.
نعم نحن قوم كما جميع الخلق بنا الفعل الأبيض والأسود والجميل والقبيح ولا تحكم علينا في يوم يسرنا ولا تحكم علينا قبل أن تجربنا بيوم الشدائد.
وأريد أن أعود بك قليلا لأقوام كلنا نفخر بهم إلى يوم أن يبعثون، هل عرفتهم؟
كانوا يعاقرون الخمر ويسامرون الباغيات ولا هم لهم سوى الدنيا ولكن بعد بعث الإسلام و أسلموا لم يحاربوا أبدا ؟ ولكن عندما قدمت الحرب و أصبحت حقيقة لابد من الدفاع عن إسلامهم ، رأينا رجالا اشاوس لم يوقفهم سوى ربهم وملكوا الأرض كلها بإذن ربهم ، علك عرفتهم الآن.
فنحن اليوم ديننا بمأمن بإذن الله والدليل هو أننا اليوم ندافع عنه ولا نريد أي مخلوق أن يمسه ولو مس لكانت حياتنا أرخص من قشة في هواء
أما أن ندافع عن ظالمين أو كفرة فاجرين أو عن أرض غير بيت الله ونبيه فلا حاجة المسلمين لأن تراق دمائهم من أجل سلطات غدا تكون أول من يمسك معولا لتهدم الإسلام.
والأمثلة قائمة وكثيرة و أولها صراع العراق فلا نصرة لصدام وجنوده ولا نصرة عليهم لأن من يأتي بعدهم أسوأ منهم و ليعذرنا شعب العراق فلو كانت السلطة تؤول للمسلمين المعتدلين بعد زوال نظامهم لكنا أول القوم ولكن الواقع يتحدث أكثر صراحة مني.
لذا كفانا من يسبنا ويسب نفسه قبلنا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( لا تسبوا أصحابي يكفيكهم السيف )).
لذا لا يسبنا أحدا فالله حكم عادل بيننا إن كنا مصيبين أو مخطئين.
تحياتي