شكراً لكي أختي الكريمة ( نقطه عطر )لإبداء رأيك في الخاطرة وبالخاص، واحترامي لرأيك الخاص فيها وبمنظورك لها من زاوية التشبيه...
أختي الفاضلة، نعم الركوع لله سبحانه وتعالى ولا خلاف على ذلك لكل منا ابداً، ولكن هنا شبهت بالركوع وكأنه الفكر هو من آتي بخيال الشكل بانه يركع سواء للعقل أو لأي عضوا كان.
والفكر هو معنى مقصود بخيال وليس بجسد بشري حتى نأخذ بركوعه سواء لله أو لغيره. واليوم لو نظرنا بقصد الركوع وعند البداوة خاصتناً. تدرج دائماً عندما نريد أن نرّكع او يركع الجمل وإنزاله للأرض. ولو فيها تشبيه او محرمات لما نطقت وبقينا على حالها بأكثر من 1400 سنه هجرية مضت. واليوم لغتنا العربية ولله الحمد كلها بأصولها وبلغتها الفصيحة من القرآن الكريم. ولو كان لفكرنا بما العباده والخشوع لغير الله سبحانه وتعالى لما كتبنا شيء.
فأرجوا المعذرة على ما توصلتي له من تشبيه، واحترامي لك غاليتي.
ودي وتقديري لشخصك الكريمة...