رن جوالك منور بأسم ولد عمك
لأنك عارفه إن بنت عمتك تحبه
وحسيتي وقتها وكأنك بتخونينها
بعد ماشفتيه مصمل على المكالمه
رديتي
:الو
قال: اهلا بولد العم
: هلا
قال: كيفك؟! وش أخبارك؟! بشرنا عنك؟!
: تمام بخير..أنت شلونك؟!
قال: الحمد لله.. وينك ياشين؟!
: هههه.. انا ضايع يالأطخم
قال: أفا.. ضايع!! وين يعني؟!
: ضايع في هالدنيا.. في هالعيشه..عيشتكم
قال: أتعوذ بالله من الشيطان..ولاعاد تقول مثل هالكلام.. وأنت مو أول ولا أخر واحد يصير معه كذا
: اعوذ بالله
قال: ولا يهمك يالحبيب .. تعال شفنا انا وعيال عمانك في بيتنا تعال عندنا والله الجلسه وناسه وماناقصنا الا انت
: بس أنا مواعـ ـ ـ ـ....
قاطعك: لا تكذب أخوك توه جاي من عند خوالك ويقول انك قايل هذا الكلام ويقول أخوك ان ماعندك ربع..تعال بس
: لا لا انا مواعد واحد ماتعرفونه
قال: شف إما تجي ولا رح لبيتكم وذاكر ترى الاختبارات على الأبواب وخلاص انت ولد ماعاد فيه أنا بنت إذا حصلت لي الجامعه ولا بتزوج..لا الحين مجبور جامعه يعني جامعه..
أكيد ضقتي لما تذكرتي هالشي
قال: يا تجينا يا تروح بيتكم أختار يالشين
: خلاص بأجي
قال: ايه خلك كذا ياشيخ ماينفع معك الا ولد عمك
يالله يابوي جب معك حب مصري مع السلامه
سكر السماعه وأنتي تفكرين وش بتقولين في هالجلسه؟!
وش لون بيستقبلونك؟!..
بتستحين ؟!!!!...
ولا بوجود أخوك بتتجرأين؟!!!
على فكره بيت عمتك قبال بيت عمك وبيت عمتك البنات فيه وبيت عمك الشباب فيه
مريتي البقاله وشريتي حب مصري
ورحتي لهم
وقفتي قبال بيت عمك وقلبك مع بيت عمتك
انتبهتي لبنات يطلون عليكـ من الشباك
قبل كنتي معهم الحين مع الشباب
وتمنيتي أنك بنت
مثل ماكنتي من قبل تتمنين أنك ولد
دخلتي عند الباب
اول مادخلتي
: السلام..
كانو متحمسين يشوفونك لدرجة ان ماحد رد السلام الا اخوك
بعدين رد ولد عمك السلام
وكأنه يذكرهم
قام ولد عمي وقال: حياك تفضل
وجلستي جنب أخوك
وأخوك كل أشوي يهدي من أرتباكك
بس كيف بترتاحين وهذيلا نظراتهم كذا
طبعا المجلس كان شبه مجلس أو بقايا مجلس
لأنه قمه في الوساخه
بعكس جلسات البنات
كان ودك تقومين وتنظفينها بس منحرجه
لعبو بلوت سولفو
وضحكو
بس أنتي ماحبيتي الجلسه ابدا ابدا ابدا