وقلمي بمتناول يدي وطوع أناملي ورهن إشارات فكري وإيماءات خواطري
غالباً ما أتفاجأ بطول انتظاره للشروع في الكتابة
وقد أنكر علي إبقائه طويلاً في وضع الاستعداد على بداية السطر من الصفحة الجديدة و المتهيئة لاحتضان سائل حبره ونزيف حرفه
وبدون تعليق يتبادر أو تفسير يذكر لما يحدث لا يملك حينها إلا اعتمار غطاءه اعتماراً محكماً تاركاً الصفحة بيضاء شاحبة في عطش يحدوها لتلك القطرات الشاعرية وذلك السائل ألحبري المنشود والذي امسك قطره وتفرقت غيومه عند هبوب رياح الشتات وتصحر أرضية الصمت المطبق .
رائع راااائع يا اخت ملاك سلمت اناملك الذهبيه
تقبلي مروري الســـــــــــــــــــــــــــــاهر