اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر الأستاد المحترم ( أمُوت فِي حُبّك ) .. أعتقد إن الله سُبحَانه وتعالى .. ومنذ إن خلق البشريّة على وجه البَسِيطَة .. وكذلك كل الكائِنَات الحية .. جعل لكل منها سِلاح تدافع بهِ عن نفسه .. وإن شِئت اُنظُر إلى ذلك ( العَقرَب ) الصَّغِير النَّحِيل وكَيف يَهُز أركَانُك .. وَيُردِيكَ قَتِيلاً بمُجَرَّد لَدغَة وَاحِدَة خَاطِفَة منه وَأنتَ من أنتَ سَوَى إنساناً محظوظاً .. حِينَمَا تَجِد طبيباً يُعَالِجكَ .. أو إنسَاناً يضِع شفَتَيهِ مَكَان اللدغَة ليَمتَص السُّم .. فِي زَمَن قلَّة فِيهِ المَوَاقِف البطُولِيَّة !! وَالحَال يَنطبِق على ( المَرأة ) حَيثُ أجِد لِسَانهَا أو ( ثَرثَرَتهَا ) أو ( رَغيُهَا ) أسمِيهِ كَمَا يَحلُو لكَ هُوَ وَحده سلاحها الوَحِيد وليسَ لهَا من سِلاح ألاّ سِوَاه .. على صَعِيد آخَر .. هُنَاك بعض النِّسوَة تستمتِع بثَرثَرَتها لأنهَا تحمِل صَوت عَذب جَمِيل تَتَمَنَّى ألاّ تَصمُت بل أحياناً تختلق لها نِقَاش أو مشكلة من أجل أن تثَرثِر علَيك مُجدداً .. ولايَقِف الأمر عند هَذَا الحَد .. بل يتعدَّاه حَيثُ تجِد هُنَاك أشيَاء تُرَافِق جَمَال ثَرثَرَتهَا ومن هذهِ الأشيَاء حَرَكَة شَفَتَيهَا التِي تَتَمَايَل مَابَين يُمنَى تَارَّة وَيُسرَى تَارَّة اُخرَى لاسِيمَا عِندَمَا تَرى خَلف هذهِ الشِّفَاة القُرمزِيَّة أسنَان نَظِيفَة نَاصِعَة البيَاض وَمُرتَّبَة تَقِف صَفَّاً وَاحِداً وَكَأنِّي بِهَا جُند عَسكَرِي نِظَامِي أمام قَائِدَه فِي حَال إستِعرَاض .. ومن هؤلاء النِّسوَة اللتِي تَتَمَنَّى أن ( تثرثِر ) عليك أكثَر وأكثَر دون أن تَصمُت .. أو يكُون هُنَاك نِهَايَة لـ ( ثَرثَرَتهَا ) وَصَمتهَا .. هِي الجَمِيلَة ( هَيفَاء وَهبِي ) .. فيا الله منها جَمِيلَة فِي كل الأحيان سواء ( ثَرثَرَة ) أو صَمَتَت حَتَّى .. وَأقِف هُنَا ،،، / / إنتـَــر مشكور على الرد الجميل وعلى الاهتمام