عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2003, 02:02 AM   رقم المشاركة : 9
الود الصافي
( ود جديد )
 





الود الصافي غير متصل

يتبع .....
تصور القدوة عند الطفل سليم بمعنى ان القدوة عنده ليست إلا في الصالح فقط ..لذا لايلام فاختياره على اي حال يمثل الصلاح الذي نشأعليه ؟؟

فلاتتوقع من طفل يعيش في كنف أنغام الموسيقى ومشاهدات أفلام السينما وما إلى ذلك أن يتخذ من إمام مسجده قدوته ..فهو طفل تشكل بل وفرض عليه هذا العالم النموذج فلا تنتظر منه أبعد من لك ... إلا من رحم ربي .

ثانيا :
يسلم بعد ذلك الوالدان ابنهما إلى العالم الخارجي وعنده يتسع الخرق على الراقع فيرى كثير من النماذج ..أيهما يوافق نشأته سار وفقه .
في هذ العالم يبدأ أفق القدوة يتسع عندها يجب مراعاة النماذج التي قد تسترعي الانتباه وتثير الاعجاب في .....المدرسة - وسائل الاعلام - الاصدقاء ...

فالمدرسة ..التمسك بتعاليم الدين وصدق التعامل والاحترام وبناء العلاقة السليمة المعافاة مع الطالب فقد كاد المعلم أن يكون رسولا ....... يكون نموذج قدوة حسنة .

وسائل الاعلام : فرض الصالح وتكثيف حضور ذوي الإصلاح والأهداف النبيلة .............. يكون نموذج لقدوة حسنة مع مراعاة ( ... بالحكمة والموعظة الحسنة ..)

الأصدقاء ... ملاحظة سلوك الرفيق ومدى توافقه مع السلوك السوي ........ يكون نموذج لقدوة حسنة

السؤال هنا بحور ::
من المسؤول عن ذلك كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من المعني بتتبع ماسبق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الإجابة إذا ما أدركناأسطرو ما خلف أسطرقول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته: فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في مال أبيه وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

لك مني خالص التقدير ...نأسف على الإطاله .
ودمت بود صافي .







التوقيع :
قراءة:

أحيانا تطل من شرفة الحياة ..على هذه الحياة والأحياء
فترى تداخلات الخير والشر ..معادلات السعادة والشقاء
فضاءات البر والفجور.
ونحن نسعى إلى أن نصطفي .. خير الحياة.. وسعادة الوجود.
ولكن أحيانا تتمازج أمامك الصور ...تجد كل ألوان الطيف أمامك ... لكن العاصم هنا ؟
أن تتوشح رداء القيم , وأن تجعل بوصلتك تتجه إلى الجماليات ما أمكن ذلك .
إن الاقتدار هنا أن تقود شراع حياتك نحو الشواطيء الأكثر أمنا وسلاما ..من خلال منارات القيم ومدارات المحبة والسعي من أجل سعادتك وسعادة الآخرين.