يا رجل دعها تلق َ نصيبها من الدنيا ..
ستأتيك أفواجا من الفتيات المدعيات التشكي والظليمة
وستخبرهم الحياة - حتما - أن رصيف العمر لا ينتظر أحدا
وستقف الأحلام عاجزة لتنظر بشغف ولو لعكاز يأويها
هم ماذا يريدون ؟ مسألة توافق الأعمار أضحت سلعة نادرة
لذوات الدخل البهيض . فرجل اقترب من عقده الرابع من العمر
لن ينظر إلى إلا لشابه لم تلامس خط العشرين ؟!
حسنا .. عمري 22 عاما لو أفترضت وجود فكرة للزواج لدي ّ
لن أتمكن من جمع تكاليفه إلا وأنا على مشارف الخمسينيات !
عمن أبحث هنا ؟!
وأنت تعلم أن فزعة أبناء القبيلة لم تعد كالسابق وإن أتت
فهي دين في وجه الأيام ؟!
ثم عمي وخالي إن زوجني (بلوشي ) فلن يقتني لي مركبة
ولن يشيّد منزلا محترما ولن يصرف من جيبه الخاص على ابنته !
كل هذه الجمل إشارة لكل فتاه أن مسألة زواجها ( نعمة كريم ) !
حتى وإن كانت كمخطط إستهلاكي هبه ..بيعة ربويه ؛ تأميم
حتى وإن كان الزوج كويس وإلا وحش !
ما الدنيا سبيل وإحنا ماشين .. خليها تنتطلق وتجرب ..!
مو أحسن من أنها تعيش عمرها بالحرام !!
من يدري ؟!