الاستاد الفاضل ( مِرتَاح أحبّك ) ..
شَي غريب وعجيب ان يجدنَ النِّسوَة كل هذهِ الوظائِف المرمُوقَة بينمَا الشَّبَاب
يلِّي هم سواعِد الوَطن وشمعته الوضَّاءَة نجدهُم يقفُون فِي زوَايَا الحَوَارِي ..
والأحيَاء .. دون أن يجدوا لهم عمل أو من يأخذ بأياديهُم لمستقبَل وَاعِد ..
وَمِشرِق يَرُون من خلاله بصِيص أمَل أو نُور ضَئِيل قادِم من بَعِيد ينتَشلهُم..
من سفُوح الأرض إلى أبراجهُم العَاجِيَّة ..
يعنِي لو فتَّشت فِي بيُوت العوَائِل السعُودِيَّة اُكَادُ أن أجزِم انه لايخلوا بَيت..
من فتاة أو فتاتَين فاتهُم قِطار الزوجِيَّة .. ألاّ من حباها الله بجمَال خلاّب..
جعل الشَّباب فِي ( حَرب ضَرُوس ) .. من أجل الظَّفَر بهَا ..
وبالمناسبَة .. إن شُح الوظائِف للشباب وعدم توافرها وعزوفهُم عن الزوَاج
من شأنه أن يدعوا الفَتَيَات للإنحِرَاف لأنه والحَال كذلك كُل فَتَاة بحَاجَة لزَوج
شَرعِي يَنكَحهَا لتَرَى (ذُرِّيَّتهَا) فَهَلاّ وَافَقتَنِي وَلَو بشَيء من الخَجَل المَحمُود؟
شكراً استَاد ( مِرتَاح ) .. بُورِك فِيك ،،،
/
/
إنتـَــر