مرحباً بكم أعزائي أعضاء منتدنا الغالي . . .
سنعود بكم الي مرحله من مراحل حياتنا والتي مررنا بها ..
وكان لها الاثر الكبير في بنا شخصيتنا..
تللك المرحله البرئيه والمليئه بالمغامرات السعيده
.. أنها مرحله الطفوله
ببعض ذكريتها و التي ستكون مدخل لموضوعنا ...
كنا نقطن في مدينه رائعة الجمال وكناابناء مجموعه من الأسر
أذكر منهم ابناء الزبن وابناء الجارد وابناء الشقدار وابناء بن مشيط
وابناء المازني والذي أنا أمثل أحدهم في منتديات الود
وكنا من جميع المناطق ..
كانت طفولتنا جميله وكنا نطلق الألقاب على بعضنا والتي نستمدها كثيراً
من افلام الكرتون مثل سنان وزعبور ونحول و لنقل طن طن وغيرها الكثير الكثير
وكانت بعض هذه الألقاب لازمت صاحبها الى يومكم هذا ولكن لم تكن لدينا
في ضحكاتنا ومزحنا أي انحيازيه أو عنصريه ومن هنا ندخل في موضوع اليوم
طفولة اليوم والتي شاهدتها عن قرب وعن كثب مليئه بالعنصريه والأنحيازيه والحزبيه
وذلك مما شاهدته في أحد الحدائق العامه اثناء جلوسي مع اسرتي
فقد شاهدت إن ابناء الرياض لايفضلون اللعب الى مع ابناء الرياض وكذلك ابناء الجنوب
وهكذا باقي المناطق والقبائل
وحين محاولة أحدالدخول الي ذلك التجمع من احد الاطراف الاخرى فانه يصدم بالتقريع والاستنكار والسخريه والاسخفاف ...!
ولن نستثني اخواننا العرب من ذلك فتجد السوريين اطفالهم مع بعض وكذلك المصريين وغيرهم
لا اعرف ماذ اسميها هل هي عنصريه أو حزبيه أو انحازيه ..
ولن اعمم ذلك بشكل مطلق ولكنه قليل جدا أن تجد تجمع فيه اندماج من كافه شرائح المجتمع أو الجنسيات المختلفه
سؤال تبادر الي ذهني ماهو السبب وراء تلك التصرفات .. ومن السئول عن ذلك هل هم الاسره أو المجتمع ؟
اترك لكم البحث والتفسير ... وكل عام وانتم بخير