في سكون الليل جمعت أحرفي لأنثرها
في صفحات من لهم في قلبي موجه هائجه
من الإعجاب والرقي في أختيار المفردات والكلمات
توقف قلمي هنا ورجعت بذاكرتي إلى الوراء لأعي
أشياء في الصميم تشبهها برقتها وروعتها وعزفها
ولكن عندما تغير الرقم السري لقلبي المجهول
لم أستطع المضي خلف الغيوم والمروج الخضراء
والطبيعه الساحره لأرى في داخلي طيوري المهاجره
تعالي أيتها الحسناء المنمقه بحسن الآداب
وجمال الأخلاق ورقة الإحساس ..والأنفاس
لنعلم ويعلم الجميع أن من أراد الرجيل لرحل بصمت
وفي سكون الليل أمتطى ذكرياته وبتعد ولكن ..
ماذا لو أستأذن الجميع وكل من حوله في الرحيل
فإنسان بطبعه الضعف ليس في كل شيء ولكن في الحب
لا قوي مع أنعكاس التيار والأمواج
ولفت الأنظار دليل لقلت حيلته
وضعف حاله وشدة تعلقه وغشقه المترامي بين جوانبه ...
أستسمحك عذرا في سردي في متصفحك فلساني معتاد
وقلمي يرتاد ويرسم الأشواق ....؟؟
وأظن من في قمة عقلك ورشده وصرامة لسانه
ونسيابه يستطيع الرد والذود عن مملكته وعالمه
فالوفاء خصله من ذهب ورجاحة عقل لا تقدر بثمن
لرنين حروفي وقع في ذاتك ونحناء مرامك
وللقلوب أسرارها ومبتغاها ومرادها ومشتهاها
أرتدي قميصي المنمق بإحساس لم يتغير
فلا تتراجع عن حبك الذي سوف ينتصر في
يوما من الأيام فالقلوب التي تحب لن تكره