في الوقت الذي تضاربت فيه الانباء حول مصير علي حسن المجيد الشهير بلقب (كيماوي) بعد مسؤوليته عن مصرع آلاف الاكراد، ترددت انباء بين المواطنين الاكراد في المناطق الشمالية من العراق ان صدام حسين وصل الى مدينة الموصل في وقت تشرف فيه بغداد على السقوط.
وافاد مراسل وكالة انباء الشرق الاوسط في شمال العراق بان المواطنين في شمال العراق يتداولون حاليا انباء مفادها ان وجود صدام حسين حاليا في الموصل هو السبب وراء الزيادة الكبيرة في اعداد قوات الحرس الجمهوري وفدائيي صدام الذين تدفقوا على الموصل خلال الايام الاخيرة الماضية.
ويرى المواطنون الاكراد في شمال العراق ان سبب الهجوم المضاد الذي شنته القوات العراقية ضد المقاتلين الاكراد من البشمرجة أمس الأول باستخدام الدبابات والمدفعية تستهدف حماية صدام حسين شخصيا.
ويشير السكان الذين يتداولون هذه المعلومات الى ان صدام حسين سوف يتوجه من الموصل إلى سوريا اذا ما شعر بان الموصل سوف تسقط ايضا.
وعودة إلى مصير المجيد ابن عم صدام والمقرب جدا منه والمستأمن على إدارة الجنوب العراقي الصعب والمعارض في أحلك الظروف، فقد أوردت محطة الجزيرة الفضائية تأكيدا عن مقر القيادة الوسطى الأمريكية بالدوحة أنه تم إعلان التعرف على جثة ابن عم الرئيس العراقي علي حسن المجيد في البصرة، لكن أنباء أخرى قالت إنه تم العثور على جثة حراس شخصيين له أما الصحاف فقد نفى ذلك وقال دعهم في أوهامهم ينعمون.