السلام عليكم
أيها الأخوة في الله ، لقد قست القلوب فهي ما بين شواغل الدنيا وصوادفها وملهياتها
وحذر عباده أشد التحذير وأنذرهم غاية الإنذار من عذاب النار ومن دار الخزي والبوار فقال المولى جل جلاله وتقدست أسمائه:
( فأنذرتكم نارا تلظى ).
فو الله ما أنذر العباد وخوفهم بشيء قط هو أشد وأدهى من النار
وقف (صلى الله عليه وسلم) على منبره فجعل ينادي ويقول:
( أنذرتكم النار، أنذرتكم النار، أنذرتكم النار )..
فعياذا بالله من نار هذه حالها.
وعياذا بالله من عمل هذه عاقبته.
اللهم إنه لا طاقة لنا بعقابك، ولا صبر لنا على عذابك.
اللهم فأجرنا وأعتقنا من نارك.
(ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما، إنها ساءت مستقرا ومقاما).
وبااارك الله فيك اختي عابره وجعله في موازين اعمالك.
وتقبلي تحياتي
اخوك السنافي