لو تنظرُ يوماً في المرآةِ
لعَرِفت بأن العمرَ قصير
وستُدرك أنه حان الوقت
لتزور طبيب التجميـل
......
بالعينِ جحوظٌ ملحـوظٌ
تُخفيهِ خلف النظــارة
وكأنك أدركت وجـوده
فأخترت لها أن تتواري
......
الجبهةُ صارت فدانــاً
تزحف في شَعْرِك وتسارع
والشعرُ مسكينٌ بائـس
بات إلي الخلفِ يتراجع
......
منخارٌ لا يُرضي غرورَك
أصبح معوّجـاً ومقوّس
ما عاد يُبقيك عليــه
سوي أنك مِنهُ تتنفـس
......
والفمُ كسائرِ أقـرانه
يهجو ويحبُ ويتكـلم
وشفاهٌ عابثةٌ دومــاً
قد ملّت من أن تتبسم
اهداء خــــاص الى الرآيق