تتعدد طرق الدعارة في العالم أجمع ولكن أمريكا هي في المقدمة دوماً
نعم فأمريكا تتصدر أرباح الدعارة العالمية.....
حيث أنها سبقت دول العالم في هذا المجال وتعددت أوجه التجدارة لديها
فلديها الدعاره الألكترونية والدعاره بالمخدرات والدعاره بالسلاح
ولكن أقدم نوع من الدعاره عندها هي الدعاره السياسية!!!!!
نعم فهي أكبر عاهرة سياسية عرفها العالم الحديث ....
ضاجعت بخبثها وبمكرها الإتحاد السوفيتي وأستطاعت أن تحلحله إلى دويلات .....وكلة بالدعاره
ولكن اليوم تفاجئنا بدعارة مع الشرق .........
فهانحن نرى اليوم الحكومات العربية تتلاهث خلف رضى العاهرة الكبيرة ويقدمون التنازلات بإثر التنازلات
لقاء ليلة أنس مغشوشة مع العاهرة العالمية ...
ولكن نندهش أن هذه العاهرة أصبحت لاترضى على الحكومات العربية حتى تضاجع العاهرة الصغيرة الفاسدة الجديدة
التي تدربت على يد أمريكا إنها إسرائيل !!!
نعم اليوم العاهره الكبيرة أمريكا تطلب حسن معاملة أبنتها المدللة العاهره الجديدة
وإلا غضبت الأم .......وياويلكم إذا غضبت الأم!!!
وإن حدث هذا فستكون العاقبة وخيمة وستستدعي عشيقها الوفي حلف الناتو ليعمل عمله مع من تسول له نفسه
أن يجرح كرامة العاهره الجديدة...
وستدك مضاجع الحكومات العربية حتى ترضخ للعاهره الجديدة.....
ولكن مايضحك في هذه التجارة التي رئيست منضمتها العالمية امريكا
وأبطالها هم الحومات العربية...
أن الحكومات العربية لالتريد ان تنفضح أمام شعوبها ....
وتقبل يد العاهرة البكبيرة لكي تكون ليالي الأنس بعيدة عن أعين الشعوب العربية ...
ليبقون ينادون بالشعارات الرنانة أمام شعوبهم ..ولكن
ماأن يأتي الليل حتى تبدأ ليالي الأنس في الخفاء
أما مايقدم في هذه الليالي فهو مالذ وطاب من المشروبات والمأكولات العربية التي تحبها أمريكا وطفلتها المدللة العاهره الجديدة
فأمريكا تستبدل النبيذ بالدم العراقي .....فهو لذيذ الطعم ....لانه عربي
وأسرائيل تفضل الدم الفلسطيني فهو سهل المنال ولاحسيب ولارقيب ويقدم على طبق من ذهب ومن يد الدول العربية
أما بالبنسبة للمشروبات الغازية فهي تفضل النفط الخليجي على وجه الخصوص (لانه خفيف على المعدة ومهظم ممتاز بعد الوجبة الدسمة)
وأسرائيل تفضل شرب الماء اللبناني والسوري فهي لاتحتاج إلى شيئ غير ذلك فكل طلباتها مجابه من قبل أمها الغالية العاهرة الكبيرة .
أما الوجبة الرئيسية فهي أقتطاع شقف اللحم الدسمة وهي أراضي فلسطين والعراق ولبنان وسوريا "طبعاً مؤقتاً "
ويبقى هذا الأمر على حاله إذا بقيتم تضاجعون العاهرة الصغيرة المدللة سياسياً ...... ولكن ياويكم إن لم تنفذوا طلبات طفلتي المدللة
....ياويلكم ... ياويلكم ... ياويلكم
لهذا اخوتي الأعزاء يامن قرأتم هذا الموضوع المنحط أخلاقياً " وسياسياً "
أنا أسف لاستعمالي هذه العبارات الجارحة التي وصفت فيها الحكومات العربية " ولكن الحقيقة يجب أن نقولها "
لأني لم اجد شيئاً أصف فية مايحدث في هذا العالم غير بلعبة الدعارة السياسية .منقول عن سعودي من احد المنتديات
التوقيع