[السبت 13 سبتمبر 2008م]
ذئاب روما تسقط أمام باليرمو في الكالشيو
إنتر مورينيو يقتنص فوزه الأول بصعوبة من كاتانيا
إبراهيموفيتش لم يكن موفقا أمام كاتانيا
حول إنتر ميلان خسارته إلى انتصار مقتنصا فوزه الأول في الدوري الإيطالي، بعدما تغلب بصعوبة على ضيفه كاتانيا بهدفين مقابل هدف في المرحلة الثانية من الكالشيو، في حين سقط روما أمام مضيفه باليرمو بثلاثة أهداف مقابل هدف.
سجل أهداف الإنتر كواريزما (43) ومدافع كاتانيا تيرليزي خطأ في مرماه (48) في حين سجل هدف كاتانيا الوحيد بلازماتي (42).
سيطر إنتر ميلان على مجريات الأمور في أول عشرين دقيقة وسط دفاع قوي من جانب كاتانيا الذي نجح في سد كل ثغراته أمام نجوم الإنتر إبراهيموفيتش وبالوتيللي.
وفي الدقيقة 30 كاد مونتاري يسجل الهدف الأول من تمريرة رائعة من كواريزما، ولكن حارس كاتانيا أنقذ الموقف واستمر الضغط من جانب نجوم الإنتر دون تسجيل أية أهداف.
وكانت معظم هجمات الإنتر من الجهة اليسرى بفضل تألق كواريزما والظهير الأيسر ماكسويل اللذين صنعا أكثر من هجمة خطيرة للإنتر في حين بدا النجم السويدي إبراهيموفيتش بعيدا عن مستواه وأضاع عدة هجمات بسبب تألق حارس كتانيا ودفاعه الحديدي.
وكانت قمة الإثارة في نهاية الشوط الأول، وتحديدا في الدقيقة 42، عندما استغل كاتانيا الفرصة الوحيدة التي أتيحت له وخطف بلازماتي الهدف الأول لفريقه بضربة رأس رائعة رفعها له من الجهة اليمنى عن طريق تيديسكو، وبعدها مباشرة جاء رد الإنتر العنيف من جانب كواريزما الذي سدد كرة قوية من الجهة اليمنى اصطدمت بمدافع كتانيا وغيرت اتجاهها لتسكن شباك كاتانيا.
وبعد هدف الإنتر مباشرة طرد حكم المباراة لاعب الإنتر مونتاري بعد احتكاك له بدون كرة مع تيديسكو الذي حصل على كارت أصفر، وانتهى الشوط الأول بين احتكاك بين الفريقين إلا أن أمن الاستاد تدخل وأنقذ الموقف.
وبدأ الشوط الثاني بضغط من جانب الإنتر الذي لعب بعشرة لاعبين؛ حيث قام مورينيو بإخراج فيجو وإدخال زانيتي بدلا منه لتعويض طرد مونتاري.
وفي الدقيقة 48 جاء الهدف الثاني للإنتر بطريقة مثيرة للجدل، بعدما لعب أحد لاعبي الإنتر رمية تماس من الجهة اليمنى اصطدمت برأس مدافع كاتانيا تيرليزي ليمسكها حارس كاتانيا، إلا أن الحكم احتسبها هدفا للإنتر، بعدما أكد له مساعده أجوستيني أنها تجاوزت خط المرمى.
وبعد الهدف الثاني للإنتر تبادل الفريقان الهجمات وفك كاتانيا حصاره الدفاعي ليحاول تعويض الفارق، وقام مورينيو بإجراء تغيير ثاني بإخراج بالوتيللي وإدخال كمبياسو بدلا منه، وأخرج كواريزما وأشرك مانسيني بدلا منه.
ونجح الإنتر في سد فراغ طرد مونتاري، إلا أنه لم ينجح في تعزيز تفوقه بهدف ثالث، وأهدر إبراههيموفيتش هدفا محققا قبل نهاية المباراة، بعدما انفرد بحارس كاتانيا، ونجح مانسيني بعد نزوله في تنشيط هجوم الإنتر، ولكن رعونة إبراهيموفيتش تسببت في إهدار أكثر من فرصة مؤكدة.
باليرمو يسقط الذئاب
وفي مباراة ثانية تعرض روما وصيف البطل في المواسم الثلاثة الماضية لسقوط مذل على ارض مضيفه باليرمو 1-3 في افتتاح المرحلة الثانية من الدوري الايطالي لكرة القدم.
وافتتح روما الذي اكتفى بالتعادل مع نابولي 1-1 في المرحلة الاولى، التسجيل مبكرا بواسطة البرازيلي جوليو باتيستا، لكن رد صاحب الارض لم يتأخر كثيرا عبر فابريتسيو ميكولي (19).
وفي الشوط الثاني، اضاف ميكولي نفسه الهدف الثاني (57)، وعزز الأوروغوياني اديسون كافاني بالهدف الثالث (73) قاطعا الطريق على فريق العاصمة بالتعويض.
ــــــــــــــــــ(الاخبار العالمية)ـــــــــــــــــ
[السبت 13 سبتمبر 2008م]
فشل في تحقيق الفوز على أرضه
برشلونة ينزف مزيدا من النقاط بالتعادل أمام راسينغ
برشلونة تعثر مجددا بالتعادل أمام راسينغ
واصل برشلونة نزيفه للنقاط في الدوري الإسباني بتعادله على أرضه أمام راسينغ سانتاندير بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعت الفريقين يوم السبت، في افتتاح الجولة الثانية التي تختتم منافساتها الأحد.
بدأ برشلونة التسجيل في الدقيقة 70 من ركلة جزاء بواسطة الأرجنتيني ليونيل ميسي، وبعد مرور سبعة دقائق عادل النتيجة الأرجنتيني مارشيلو جاراي لصالح راسينغ.
وارتفع رصيد برشلونة إلى نقطة واحدة من هزيمة وتعادل بعد مرور جولتين من "الليغا" الإسبانية، فيما وصل رصيد راسينغ إلى نقطتين من تعادلين.
دخل برشلونة المباراة على ملعبه " كامب نو" معتمدا على الكاميروني صامويل إيتو والمالي سيدو كايتا كرأسي حربة، فيما جلس الفرنسي تيري هنري على مقاعد البدلاء نظرا لابتعاده عن مستواه البدني وافتقاده للخطورة الهجومية، هذا بجانب عدم إشراك الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني أندريس أنيستا وبويان كريكيتش والمكسيكي رافايل ماركيز منذ البداية مقابل عدد من الوجوه الجديدة.
هنري لم يشارك ووضح على لاعبي برشلونة التسرع في إنهاء الهجمات رغبة في تسجيل هدف أول يريح أعصاب جماهيره الغاضبة من الخسارة في الجولة الأولى أمام نومانسيا الصاعد حديثا إلى الدوري الممتاز، وتسبب ذلك في فشل كافة المحاولات الهجومية لأصحاب الأرض الذين سيطروا على مجريات اللعب في ظل تراجع راسينغ سانتاندير إلى خطوطه الخلفية.
وتوالت هجمات برشلونة على مرمى راسينغ، إلا أن رأسية كيتا في الدقيقة 20 كانت هي أكثر المحاولات خطوة ولكن الحارس تصدى لها منقذا مرماه من هدف أول، واستمر مسلسل سوء الحظ بإصابة البيلاروسي ألكسندر هليب في الدقيقة 38 ليضطر المدير الفني للبارسا غوسيبي غاورديولا لسحب لاعبه المصاب وإشراك أنيستا بدلا منه.
هدف لكل فريق
وحملت بداية الشوط الثاني فرصة خطيرة لصالح برشلونة، عندما سدد البرازيلي دانيل ألفيس بقوة في الدقيقة 47 داخل منطقة الجزاء، إلا أن الكرة اصطدمت في العارضة ليقف الحظ في طريق أصحاب الأرض نحو إحراز هدف التقدم، وهذا ما تكرر في الدقيقة 57 عندما تصدى حارس راسينغ لتسديدة مهاجم البارسا بيدرو روديغيز ذو الـ19 عاما.
وابتسم الحظ أخيرا لصالح برشلونة، بعدما أنزل غاورديولا البديل ميسي على حساب كيتا في الدقيقة 59، ليسجل بعدها المهاجم الأرجنتيني الهدف الأول للبارسا بحلول الدقيقة 70 من ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء على راسينغ.
هدف ميسي لم يضمن الفوز وعادل راسينغ النتيجة من أول تسديدة على مرمى فيتكور فالديز حارس برشلونة من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 77 بواسطة مارشيلو جاراي، بعدما اصطدمت الكرة في سيقان مدافعي برشلونة لتخادع فالديز قبل أن تسكن الشباك.
وأسفرت المباراة الثانية التي جمعت ما بين بلد الوليد وضيفه أتلتيكو مدريد عن فوز الأول بهدفين لهدف، وسجل لأصحاب الأرض آنخل فيفار دورادو في الدقيقة 3، وزميله خافيير باراخا فيغاس في الدقيقة 28، فيما أحرز للفريق المدريدي مهاجمه الأرجنتيني ليونيل إغويرو في الدقيقة 54.
ــــــــــــــــــــ(الاخبار العالمية)ــــــــــــــــــــــ
[السبت 13 سبتمبر 2008م]
أرسنال يصعق بلاكبرن
روبينيو يسجل وتشيلسي يهزم مانشستر سيتي بثلاثية]
روبينيو يحتفل بأول أهدافه
سجل البرازيلي روبينيو هدفا رائعا لمصلحة مانشستر سيتي في أول ظهور له لكن فريقه خسر بثلاثية نظيفة على يد تشيلسي، وقاد التوغولي إيمانويل أديبايور فريقه أرسنال لصعق مضيفه بلاكبرن برباعية نظيفة يوم السبت ضمن المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي.
بهاتين النتيجتين رفع أرسنال رصيده إلى تسع نقاط بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول وتشيلسي المتصدرين.
وخطف روبينيو الأضواء بتسجيله هدفا مبكرا لمانشستر سيتي في أول ركلة حرة يتصدى لها منذ انضمامه إلى الدوري الإنجليزي.
ولم يحتج روبينيو لأكثر من 13 دقيقة لإثبات كفاءته واستحقاقه مبلغ 58 مليون دولار دفعها فيه محمد الفهيم مالك النادي عندما سجل لناديه من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء وذهبت إلى يسار حارس تشيلسي بيتر تشك ليشعل مدرجات سيتي بالفرحة والهتاف باسمه.
لكن فرحة المشجعين لم تدم طويلا إذ تعادل لتشيلسي البرتغالي ريكاردو كارفاليو من كرة ركنية فشل دفاع مانشستر سيتي في التعامل معها.
وأبعدت العارضة ضربة رأس هائلة لفلورين مالودا لاعب وسط تشيلسي الذي كان في وضع منفرد طنا من لاعبي سيتي أنه متسلل.
وفي الشوط الثاني استغل تشيلسي هجمة مرتدة بعد تمريرة مرتدة بين نجمي سيتي شون رايت فيليبس وروبينيو وقاد لامبارد اللعبة مراوغا وممررا الكرة ونال مكافأته الخاصة بتسجيل الهدف بتسديدة من قلب منطقة الجزاء في الدقيقة 53.
ومنع كارفاليو هدفا من قدم ستيفن أيرلاند لاعب مانشستر سيتي إثر هجمة مرتدة خطيرة قام بها شون رايت فيليبس.
وحسم الفرنسي نيكولاس أنيلكا نتيجة اللقاء عندما سجل الهدف الثالث من تمريرة بينية رائعة لجو كول في الدقيقة 71 ، وبعدها بخمس دقائق أشهر الحكم بطاقة حمراء مثيرة للجدل في وجه جون تيري قائد الزرق والمنتخب الإنجليزي بسبب تدخل عنيف ضد البرازيلي جو لاعب مانشستر سيتي على مسافة خمسين ياردة من المرمى.
"هاتريك" أديبايور
وواصل ثيو والكوت مهاجم أرسنال تألقه الذي بدأه مع منتخب بلاده بتسجيل ثلاثة أهداف في مرمى كرواتيا وتوغل داخل نصف ملعب بلاكبرن وراوغ أكثر من لاعب قبل إهداء الكرة إلى زميله فان بيرسي الذي سجلها بلمسة من باطن قدمه لتذهب على اليمين الحارس في الدقيقة الثامنة، وبعدها بدقائق أهدر سانتا كروز مهاجم بلاكبرن فرصة مماثلة بالتسديد فوق العارضة.
وأهدر فان بيرسي فرصة إضافة هدف ثان من تمريرة بينية رائعة من زميله دنيسلون فانفد بالمرمى من الزاوية اليمنى وسدد في المرمى لكن كرته ارتطمت بالشباك من الخارج.
وأضاف التوغولي إيمانويل أديبايور الهدف الثاني في الدقيقة 45 من ضربة رأس مستغلا كرة عرضية من الجبهة اليسرى أرسلها زميله دنيلسون.
وبدأ أرسنال الشوط الثاني بتراخي لضمان سيطرته على اللقاء حتى الدقائق العشر الأخيرة وحصل على ركلة جزاء بسبب عرقلة ستيف وارنوك لإيمانويل إيبوي لاعب أرسنال فتصدى أديبايور للركلة مسجلا الهدف الثالث قبل أن يضيف هدفه الشخصي الثالث والرابع لفريقه مستغلا تمريرة بينية للبديل الشاب أرون رامزي.
وفي باقي مباريات يوم السبت حقق نادي هول سيتي مفاجأة كبيرة بالفوز على نيوكاسل يونايتد في عقر داره بهدفين مقابل هدف واحد ليحتل الفريق الصاعد حديثا إلى الدوري الإنجليزي المركز الرابع في الترتيب.
وفي مباراة شهدت منافسة عربية شارك الجزائري نادر بلحاج مع فريقه بورتسموث في الفوز على ميدلسبره الذي يلعب له المصري أحمد حسام ميدو بهدفين مقابل هدف واحد، وسجل اللاعب المصري هدف فريق.
وفاز فولام على ضيفه بولتون بهدفين مقابل هدف واحد أيضا، وفاز وست بورميتش ألبيون على ضيفه وست هام بثلاثة أهداف مقابل هدفين.