.
" الظمـــآن "
عِندما تحسستُ ذلكَ النبض
الذي بين سطوركَ أيقنتُ أنه لا حرفٌ
سـ يهطلُ بعد هذا النزف الفاتن
فـ أعذر سكوني هُنا لِـ أنني وَ بعدَ قرأتُكَ
سجنتُ حضوري بين قضبان أحرفكْ
لِـ أرتوي من ينابيعُ إبداعاتكَ
فـ الجمالُ هُنا يُترجمـ وَ الإحساس
يُجسد
سـ أبقى بِـ شوق لِـ عناق لغتكَ
الأدبية دائماً فـ لا تحرمنا
هطولك
تحايا معطرة بِـ الود
لِـ روحك
.*.
.