عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2008, 03:48 AM   رقم المشاركة : 8
أوزانْ..!
( ود فعّال )
 






أوزانْ..! غير متصل



يشبه الإنسان في الظاهر
كالقردِ في باطنهْ ..

هذا هوَ من يرى بعينِ شهواتهِ ورغباتهِ
الحيوانية .. يجسد صورةً للذل والماهنة فما أحترم إنسانيته..

على رصيفٍ وجد ذات ليلة.. ثم إلى الرصيفِ طردْ..
هل يا ترى يبقى الرصيف نقياً من بعدِ ما سار إليه بالقيود منفياً !

فإلى ربهِ..عادْ...
إلى أصلهِ ..عادْ..

تلك القيود ما كنت إلا لتزيده شرفاً
تلك القيود تدفنه في أرضٍ بيضاءْ
تحت سماءِ بجوار نبعِ ماءْ..

على رصيــف

و أوراق الخريــف تتساقط لـ تكمل الحكاية !


حكاية الإنتهاءْ كانت في إبتداءها قصة من خيوط رديئة

عبث بها الزمن سريعاً حتى تقطعت الخيوط و تقطع كل شيء


جميل أن يعرف المرء من هو و أين هو الآن وماذا سيكون

ومن يخاطب !


و كيف يكون مهماً .. أو أهم .. من كان بينهم !


وهل هوَ كذلك حقاً ؟



بعضهم .. يرتقي بالسرقة ْ..

وبعضهم .. حروف الساحات..

تتبرء منه .. فهل كنتَ يا من تشبه الإنسان

للحرفِ محترما ؟


حقائق .. حقائق


أن ما كان في ذاك الكون ما كان ..

إلا سرابْ....

ما كان إلا خيال.. تراء فيه خيل و أميرة جميلة

على ضوء القمر...

كل ما كان.. سراب...سرابْ...

و أنقضت حكايتنا .. وبان ما خلف الستار

بان ما خلف السطور..

بان ما خلف سنبلة القمح..


.


و عادَ .. المرتزقة من جديد ..
ليردود على مسامعنا أسطواتنتهم من جديد !

عادوا و ما علموا إنهم ما عادوا

إنما مثلوا دور العادئين !

فبأي الذنبين الآن يكفرون ؟

كيف يُكفرون ..


فلننفهم إلى حيثُ الكلاب المسعورة تنهش من لحومهم ..

لتكفر عن ذنوبهم !


عن سوادهم !


عن حيوانيتهم وما كانوا


للحيواناتِ منتمين !


كانوا يشبهون الصخر !


كانوا يشبهون كل شيء لا يمت لعوالمنا بصلة !



كانوا ..


كانوا ..



لم يكونوا إلا سراب !

و السراب يردد..

منهم براءْ...منهم براءْ..


براءْ !














التوقيع :
تعديل اداري يمنع ادراج الروابط في التواقيع