عندما اجلس لقراءة سطورك ..
لا اتذكر سوى الماضي الجميل . .
الماضي الذي يحمل عديد من الأسماء التي تقف لها مجبورا احتراما لما تكتب !
واتذكر [هيثم التميمي]
ذلك الأسطورهـ!
بما يحمله من مواضيع تدهشنا دائما. .
ولكن . . . .
عندما تختفي تلك الأسماء ولا تترك سوى مواضيعها الهادفه بمحتواها !
فتكون تلك المواضيع مصدر إبتسامه . .
حتى ولو كانت مصاحبه لدمعة لامعه في وسط عيني . .
تأبى الرجوع .. و أرفض نزولها ..
فـ أظل في حالة صراع بيني وبينها ..
ولكنها للأسف .. تنتصر دوماً ..
لأجد نفسي في النهايه ..
الجأ إليها بكل ما تبقى من قوتي الكاذبه . . التي أتمثل بها أمام الآخرين . .
الجأ إليها بكل مافيني من مآسي و أحزان . . ملئت قلبي و إستوطنت به . .
و أذرفها كـ شلالٍ مندفع بقوه . . تجذبه الأرض ليعانقها في نهاية مصبه . .
ولا أستطيع إيقافه . . حتى يهدأ من تلقاء نفسه . .
حين يغسل آلامي و يطهّر جروحي . .
فـ أُدين لها بالشُكر والعرفان . .
على إيلامي . . وعلى راحتي . .
/
\
فتختفي الأقلام
وتختفي
وتختفي
ثم تعود لكتابة سطور او ماشابه ...............!
فسُرعان ما عادت دموعي بالإنهمار بقوه لم تحتمل حرارتها عيناي . . .
ولم يستطع قلبي على تحمُل آلامها و وجعها . . .
كان ذلك الموضوع . . .
عباره عن رساله لم تصل . . لمن أرسلتها إليه . .
و لن تصل . . . !!!
و ستبقى أسئلتك بلا جواب . . .
/
لأن الجواب تدركه انت دون غيرك !
::
أختفاء تلك الأقلام هي التي جعلت من القسم العام قسم مليء بالأكسجين المستعمل !
رووبـــــي