عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2008, 02:07 PM   رقم المشاركة : 8
MaRijuaNa
( ود جديد )
 





MaRijuaNa غير متصل

الشَيطـان فَيلسوفْ نَـاري , عَمًر حَتى استَوطَنت مُكونَاتُه ثَقافات مُتَعددة لا نِهَاية لَهـا
يُطْربُني إن تَحدث بِفم إغريقيأ و تمَايل كَخصر أنَدلُسي غَاوي .

قَال لي مَرة : أنـَا مِثلك رمتْني أقداري لأكون وِسواس .
قدمتُ له سجارة كُوبيه إحتراماً لفضفضاته وثِقتُه بأذني المُصغصية له .
إستَمر بالحديث فقال : أتَعلمْ ! , أحيـاناً أسئل نَفْسِي , لِما إبليسْ الأبْ اخطأ / عَاند - تباً له - سَجدة عّذراء كَانتْ
ستَكفِينا شَر القِتال , لِما أنـا وأنتْ نَحمِلُ اخطَاء ابآؤنـا ولا زِلنا كّذلك, صَدقْني لَم أختْر قَدري وأكون شَيطاناً , كأنتْ
بالتَاكيد لم تختَر ان تَكون إنساناً , أتَعلم كَان حُلمِي وأنا لحظة مُتعَة بأفكار أبي أن أكُون ملاكْ أفردُ أجْنحَتي لأسد الأفقْ
رُغم أن هّذا الحُلم مَحرم بِعرف الأبـاليسْ , ولكِن هِي الحقيقة التِي أبتَسم لَها خَارج أوقـات دَوامي الرسمي - الوسوسه-
نَحنْ بِالغالب نَحلم كأنتُم بَنوا البَشر , هذا ضَعْفنَا وأنتمْ .
غضبت مِنه .
أسرع قائلاً : لا تستعذ مِني , يَكفي لَم أعُد أحتَمِل .!
أبتسمت فقط ولم أقل شيئاً .


..!