البَـارِحة كَان إبْلِيسي سارحاً فاتِحاً فَمه على غَير عَادته , أصَـابَني الضَجَر فَلسَعْتُ ذَنَبـهُ بقَالبْ ثَلجْ سَقَط مِن كَأسِي
ليَقفز عَالياً صَارخاً / مُوبخاً : مَاعِلتُكْ .!!
سألتُه : مَالذي يَشغَلُ بـالكْ ؟
أجابني : ومَاغَيرهَ ..قَرب شَهُر تَكبيلي / هِجرتِي عَنكْ .
قلتُ له : سأشتَاقك أيُها اللعين.
سألتُه : ماذا سَتُحضِر لِي أنْ عُدتْ .
أجابني : وسْواس الأولين / مأونة السَنة , ولِكن أخشى أن أقعْ بِيد تَاجِر شَيطانِي لا يرحمْ
فتَشحُ المؤنة , ونَمُوتُ مِن الجُوع .
سألتُه : أليس هُناك مُؤسسة شَيطانِية تَحمي المُستَهلكْ .
أجابني ضاحكاً : هِي مَن تَمُلك التَاجر ولها نِصفُ الرِبحْ .
غضبت فقلت : أعوذُ بِالله مِن الشَيطان الرَجِيم .
..!